بيان مكتب النائب طلب أبو عرار:

اقسام الرفاه العربية وغيرها تستطيع فطم ومعالجة 3% من المدمنين من اجمالي المدمنين في الوسط العربي

25% من اوساط الشباب العرب ما بين جيل 12-18 عاما شربوا مسكرات مقارنة مع 60% من الشبيبة في الوسط اليهودي من نفس العمر

النائب طلب أبو عرار:

التمسك بالدين وتوجيهات الأهل هي أحد أهم الأشياء التي تمنع الشبيبة من الانحلال والانجرار وراء المهدئات
 

عمم مكتب النائب طلب أبو عرار، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "رفضت رئاسة الكنيست اقتراحا مستعجلا للنائب طلب أبو عرار حول بحث قضية زيادة استعمال المخدرات والمسكرات في اوساط الشبيبة العرب. وعلل النائب أبو عرار اقتراحه، واهمية بحثه، بوجود معطيات مقلقة حول استعمال بعض الشباب العرب للمخدرات، وللمشروبات المسكرة، معللا طرحه للموضوع، في الاساس على معطيات لسلطة محاربة استعمال المسكرات والمخدرات التي عرضت مؤخرا في يوم دراسي في جامعة حيفا".

 
النائب أبو عرار

ونوه البيان كما وصلنا: "وجاء في المعطيات التي عرضت: إن اقسام الرفاه العربية، وغيرها تستطيع فطم ومعالجة 3% من المدمنين من اجمالي المدمنين في الوسط العربي، وأن 25% من اوساط الشباب العرب ما بين جيل 12-18 عاما شربوا مسكرات، مقارنة مع 60% من الشبيبة في الوسط اليهودي من نفس العمر، علما أن 90% من مجمل السكان العرب في البلاد هم مسلمون، ويحرم عليهم دينيا استعمال المخدرات والمسكرات، الامر الذي يجعل هذه النسبة عالية".

وأفاد البيان: "كما يظهر البحث أن 12% من الشبيبة العرب استعملوا المخدرات الخفيفة في السنة الاخيرة، مقارنة مع 10% فقط من الشبيبة اليهود من نفس الجيل، وفي مجال استخدام المخدرات الكيماوية تبين أن 9% من اوساط الشبيبة العرب اقدموا على تجربتها، بينما في الوسط اليهودي وصلت النسبة الى 4% فقط".

وختم البيان: "وبيّن النائب طلب أبو عرار، أنه وعلى ضوء هذه المعطيات المقلقة، على الكنيست طرح الموضوع لإجبار الاوساط ذات الصلة معالجة الظاهرة. وبيّن أبو عرار أنه سيطرح الموضوع مجددا، وذلك من اجل إيجاد الحلول، علما أنه من أسباب تفاقم هذه الظواهر الدخيلة على مجتمعنا، البطالة، وسوء الاحوال الاقتصادية، والفقر، والضغط النفسي الذي يعيشه العربي في هذه الدولة، إلا أن النائب طلب أبو عرار يرى أن التمسك بالدين، وتوجيهات الاهل، هي احد اهم الاشياء التي تمنع الشبيبة من الانحلال والانجرار وراء المهدئات، وغيرها.