الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 22:01

لقاء عربي يهودي لتعزيز التعايش في المركز اليهودي العربي في بيت بيرل

منى عرموش -
نُشر: 15/01/14 16:07,  حُتلن: 18:50

شارك الطلاب ايضا بفقرة موسيقية وفنية التي اشرف عليها الفنان القدير سامي عبد القادر

قام الطلاب من كلا المدرستين بغرس اشجار الزيتون في حديقة السلام لكون شجرة الزيتون تعبر عن السلام

بادر المعهد اليهودي العربي في بيت بيرل برئاسة فاروق عمرور، ومديرة مشاريع المعهد سلفانا جرايسي الى اقامة فعالية تعايش مشتركة بين مدرسة المجد الابتدائية في مدينة الطيرة ومدرسة شاكد من رعنانا للمرة الاولى والتي من خلالها تعرف الطلاب على بعضهم البعض وشاركوا في فعاليات مختلفة بهدف تعزيز العلاقات بين الجانبين والعمل على تشجيع وحب السلام. وقد قام الطلاب من كلا المدرستين بغرس اشجار الزيتون في حديقة السلام لكون شجرة الزيتون تعبر عن السلام. فيما شارك الطلاب ايضا بفقرة موسيقية وفنية التي اشرف عليها الفنان القدير سامي عبد القادر.

 

مديرة مدرسة شاكد كرميلا جولدجلاس ومدير مدرسة المجد حسين مصاروة شكرا فاروق عمرور رئيس المعهد اليهودي العربي على هذه الخطوة وأضافوا: "جئنا اليك بعد سنوات من الفعاليات المشتركة لنقابل شخص رحب القلب مؤمن بالحياة المشتركة بين يهودا وعربا, وذات خبرة وفيرة لتقريب القلوب ولكسر الحواجز بين الطرفين. اننا فخورون جدا بهذا اللقاء القيم الذي يحمل في طياته معاني كبيرة تعود على الطلاب بالفوائد السامية، كما ان الطلاب اعربوا عن فرحتهم الكبيرة لهذا اليوم، بعد ان تعرفوا على طلاب جدد من الوسط الآخر، ولا يسعنا الا ان نشكر مدير المعهد فاروق عمرور على دعمه لمثل هذه النشاطات المميزة والخاصة".

حديقة السلام 
وقال فاروق عمرور: "في الواقع هذه سلسلة من اللقاءات العربية واليهودية وهذا احد اللقاءات التي نقوم بها ويشارك بها طلاب من الوسط العربي واليهودي، وركزنا في هذا اللقاء استغلال عيد غرس الاشجار ليغرس الطلاب اشجار زيتون في حديقة السلام في بيت بيرل، مما يقرب التعايش العربي اليهودي وخاصة لدى الاجيال الصغيرة وانا اؤمن بأنه ستكون إستمرارية لهذا المشوار بمشاركة طلاب جدد وفعالية اخرى للاهالي".
كما وحل مئير الفارسي عضو إدارة المعهد ومدير القسم المالي بالهستدروت ورحب بهذه الفعالية وأضاف:" تؤمن الهستدروت والمعهد بأن الأنسان هو شجرة الحقل. لا طائفة ولا حضارة تنكر أرضها. في إسرائيل يعيش اليهود والعرب في حضارة مشتركة ولا شك فيها وهي الصلة بالأرض. لذلك فمن الطبيعي والرمزي هو أن يغرسوا اليهود والعرب سويا أغصان الزيتون، وهذا جانب عكسي لهؤلاء المبتغون إقتلاعها.

مقالات متعلقة