الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 05:01

رسالة الى صاحب العلو والرمز في مدينة الناصرة/ بقلم: هلال سرحان

كل العرب
نُشر: 15/01/14 08:07,  حُتلن: 11:16

هلال سرحان في مقاله:

يا صاحب العلو ( علي ) وأيها الرمز ( رامز ) انتما نعم انتما من كنتما تعظان قرى ومدن أخرى بالتحلي بالصبر تقبل الآخر والقبول بالنتيجة اياً كانت أين انتما من هذه الاخلاق؟

وضعتما مصلحة أهالي الناصرة في أسفل سلم اولوياتكما أدخلتما الناس الى دوامة الطائفية العمياء قسّمتما المدينة الى "معي "وضدي" دمرتما ما " تميزت " به مدينة الناصرة على مدار عشرات السنين

كونا واثقين أن ترميم ما تم تدميره في هذه الحرب الباردة خلال الفترة ما قبل الانتخابات الى الحرب "حامية الوطيس" ما بعدها وحتى اليوم (بغض النظر عن النتائج) أصبح بالأمر المستحيل


بدون تحية وبعد:

رأيتما ماذا فعل مرشحو الرئاسة في كفركنا، حيث فضّلوا مصلحة القرية وأهلها من خطر المناحرات في الجولة الثانية وجلسوا جميعاً وتوصلوا لحل انقذ القرية من المجهول. قرأتما ما قام به رئيس المجلس السابق في عرابة عمر نصّار عندما كان أول من قام بتهنئة الفائز برئاسة المجلس المحلي علي عاصلة، فمجتمعنا مليء برجال/ نساء مواقف كهؤلاء.

ومن المستفيد من كل هذا .. أهلنا في كفركنا، عرابة ومجتمعنا العربي. وأنتما، يا صاحب العلو ( علي ) وأيها الرمز ( رامز ) انتما، نعم انتما من كنتما تعظان قرى ومدن أخرى بالتحلي بالصبر، تقبل الآخر والقبول بالنتيجة اياً كانت.. أين انتما من هذه الاخلاق؟ وضعتما مصلحة أهالي الناصرة في أسفل سلم اولوياتكما، أدخلتما الناس الى دوامة الطائفية العمياء، قسّمتما المدينة الى "معي "وضدي"، دمرتما ما " تميزت " به مدينة الناصرة على مدار عشرات السنين.

الحرب الباردة
كونا واثقين أن ترميم ما تم تدميره في هذه الحرب الباردة خلال الفترة ما قبل الانتخابات الى الحرب "حامية الوطيس" ما بعدها وحتى اليوم (بغض النظر عن النتائج) أصبح بالأمر المستحيل ويحتاج إلى مجهود ومسار طويل وشاق حتى تتم إعادة الناصرة الى نقطة الصفر بهدف الانطلاق من جديد... لملما جراحكما، تكاثفا وساندا الناصرة وأهلها الجريحة لكي تتعافى ولا تدخلاها الى سرير المرضى فاقدي الأمل بالشفاء ودواؤها طبعاً وحدة صفكما امام الخطر الخارجي والمؤامرة التي حيكت وما زالت تُحاك ضد المدينة واهلها، وسكان الناصرة هم ضحايا هذه المؤامرة... فبربكما أصغيا الى الضمائر الحية في هذه المدينة ولا تجعلا السلطة والكراسي تعميكما وسنذكر لكما طويلاً انكما حميتما المدينة ... وسنذكر أيضاً انكما قد دمرتموها أيضاً ... ولكما الخَيار.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net


مقالات متعلقة