صعدت جماعة الإخوان المسلمين عمليات العنف بالتزامن مع الإستفتاء على الدستور، ما أدى إلى سقوط 8 قتلى وإصابة نحو 12 آخرين في مواجهات مع الشرطة
رغم الإقبال اللافت إلا أن سير علمية الاستفتاء شهد حوادث عدة تسببت في إغلاق مراكز الاقتراع في منطقة الجيزة بسبب تبادل إطلاق النار بين الشرطة وأنصار الإخوان، أعلنت على إثرها جماعة الإخوان مقتل 8 من أنصارها.
تصوير: Xinhua News Agency
وفي سياق آخر حذرت حركة "إخوان بلا عنف" من الانجراف وراء الإشاعات التي يطلقها قيادات جماعة الإخوان، وهي وجود قنابل في بعض لجان التصويت على الدستور، وشددت على وجود مخطط للعمل على منع الناخبين من التصويت من قبل هؤلاء القيادات، ويأتي ذلك في ظل كشف مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة عن ضبط شخص في أحد المواقع بالجيزة وبحوزته ثلاث عبوات ناسفة.
وفي السياق ذاته، تمكنت أجهزة البحث الجنائي في مديرية أمن الفيوم بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوي من ضبط أحد عناصر تنظيم الإخوان المحظور، الهارب أسامة يحيى عبدالواحد يحيى وعضو مجلس شعب سابق عن حزب الحرية والعدالة.
من جهة أخرى، تصدت قوات الأمن بالدقهلية جامعة المنصورة لتصرفات قام بها طلاب جماعة الإخوان، الذين أطلقوا الألعاب النارية والخرطوش على قوات الأمن، وقيامهم باقتحام مبنى كلية طب وإثارة الفوضى والشغب داخل الحرم الجامعي، إذ قامت الأجهزة الأمنية بالدخول إلى الحرم الجامعي وأطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين منهم. من جهة أخرى، تصدت قوات الأمن لمحاولة العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، الذين حاولوا الاعتصام داخل ميدان التحرير، وأوضح مصدر أمني أن ما يقرب من 70 إخوانياً دخلوا التحرير فرادى، في محاولة للاعتصام داخل الميدان وهم يرفعون شعارات "رابعة"، ورددوا هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة، وأخرى تدعو لمقاطعة الاستفتاء على الدستور.
وأضاف المصدر أن قوات الأمن ألقت القبض على عشرة من المتظاهرين، وجارٍ التحقيق معهم.
تصوير: Reuters