كتل الائتلاف  البلدي في الناصرة:

جميع كتل الائتلاف تتعهد بالحفاظ على السلم الأهلي وبعدم السماح بتزوير ارادة الناخب النصراوي

"الجبهة" هي المستفيد الوحيد من عملية توتير الأجواء، كونها غير راضية عن نتائج الانتخابات وعن اراده الناخب النصراوي بالتالي فإنها تحاول بث أجواء عدم الاستقرار والتخبط وانعدام الأمان الشخصي

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن "الحركة الأهلية" الناصرة، جاء فيه ما يلي:"بادرت "الحركة الأهلية"، بممثليها في البلدية السيدين سليم سليمان وعوني بنا، بالدعوة لعقد جلسة مشتركة شملت ممثلين عن كافة أطراف الإئتلاف البلدي، "ناصرتي" و"الأهلية" و"الموحدة". وتأتي هذه الجلسة للتأكيد على دور الائتلاف البلدي وحرصه في الحفاظ على السلم الأهلي، وعدم التفريط في إرادة الناخب النصراوي في التغييرالمنشود من جهة أخرى".

و قد أكدت مركبات الائتلاف في جلستها، بأن "الحاجة لعقد مثل هذه الجلسات تأتي، في أعقاب إصرار الجبهة على صيانة حالة التوتر، وعلى التحريض المستمر عبرمواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) ضد نائب رئيس البلديه السيد عوني بنا، وعلى إصرارها لعب دور الضحية، عبر استغلال بعض الملصقات الطائشة والمرفوضة. و بناء على ذلك رأت مركبات الائتلاف البلدي ان عليها المبادرة للدعوة للتهدئة وحفظ السلم الأهلي".

تشخيص أوضاع الناصرة
وقد أصدرت كتل الائتلاف في أعقاب جلستها بيانا مشتركا جاء فيه:"تؤكد كتل الائتلاف "ناصرتي" و"الأهلية" و"الموحدة"، أن الإنسان أغلى ما نملك في الناصرة، أغلى من أي سلطة، ومن أي بلدية. وكما أعطانا الناخب النصراوي ثقته لإدارة البلد، فإنه وكلنا أيضا مسؤولية الحفاظ على الناصرة وسلامتها وسلامة أهلها. ونحن نتحمل هذه المهمة بمسؤولية كاملة، ومن هذا المنطلق نتحمل أيضا تشخيص أوضاع الناصرة، وتشخيص المستفيدين الحقيقيين من توتير الأجواء. وإذ نفعل هذا فإننا نؤكد على أن "الجبهة" هي المستفيد الوحيد من عملية توتير الأجواء، كونها غير راضية عن نتائج الانتخابات وعن اراده الناخب النصراوي ، بالتالي فإنها تحاول بث أجواء عدم الاستقرار، والتخبط، وانعدام الأمان الشخصي".

 السلم الأهلي
وزاد البيان:"إلى جانب التعهد بالحفاظ على السلم الأهلي، نتعهد الكتل التي خاضت الانتخابات تحت شعار "التغيير" و بذلك لا نسمح بتزوير ارادة الناخب النصراوي،و قد اتخذنا العزم بأن نعمل بشكل موحد للصفوف، للتعبير عن إرادة التغيير التي عبر عنها الناخب النصراوي في الانتخابات و صناديق الاقتراع حيث حسم الناخب النصراوي رغبته بتغيير سلطة دامت حوالي 40 عاما، ورئيسا دام عشرين عاما، ونحن نتعهد أن نعبر عن إرادته هذه حتى تخرج البلد من أزمة افتعلتها الجبهة، غير آبهة إلا بمصلحتها الحزبية وبتمسكها بالمكاسب الفئويه التي تعودت عليها طيلة تلك السنوات" إلى هنا نص البيان.