أبرز ما جاء في بيان التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الأهلية:

استعمال الملصق للتجييش عنفا مضادا لا يقل خطورة عن الملصق نفسه بل ويصب في نفس الأهداف

الناصرة تحتاج لوقف هذا التدهور الخطير في أمنها البلدي والشخصي إذ لا يعقل أن ينجح كل ملصق أو تعليق أو استفزاز من طائش أو صبي على إثارة بلد بكاملهاونحن مسؤولون عن تحصين هذا البلد ضد افتعالات الطائفية وضد خطابات الكراهية والعصبيات على أنواعها

أدان التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الأهلية في بيان لهما، الملصق التحريضي ضد عضو البلدية رامز جرايسي، وطالب بوضع حد، لكل من يقف وراء هذا العمل الحقير. وجاء في البيان: "إن هذا الملصق هو بمثابة اعتداء مباشر على شخص رامز جرايسي، وعلى بلد بأكمله، فالملصق لا يستهدف الأمن الشخصي لجرايسي فقط، بل يستهدف أمن كل سكان المدينة". وأضاف البيان: "اننا وإذ نشير لخلافاتنا واختلافاتنا السياسية مع رامز جرايسي، ومع حزبه، إلا أننا نؤكد أن تلك الاختلافات مهما بلغت حدتها، ليست مبررا للعنف، أو لاعتداءات من أي نوع وضد أي طرف. لكننا نؤكد من جهة ثانية، أن الإدانة الحقيقية لهذا الملصق، والمتهم به فرد، عمره 18 عاما، وأدانهُ الجميع، لا تعني أبدا استغلاله واستخدامه للتجييش وتعميق الأزمة من قبل الجبهة، وعلى حساب جرايسي كما يحصل الآن، ونعتبر أن استعمال الملصق للتجييش، عنفا مضادا، لا يقل خطورة عن الملصق نفسه، بل ويصب في نفس الأهداف. كما نذكر في هذا السياق الافتراءات والتحريضات الدموية والبذاءات على الاخ عوني بنا وعلى رموز الحركة الوطنية، ونذكر بسكوت الجبهة على هذا التحريض المتواصل، والتي صدرت وما زالت تصدر من قبل شبابها".

رامز جرايسي

وقف التدهور الخطير 
وحذر التجمع والأهلية، "من استمرار اللعب بالنار في مصير هذا البلد المنهك، ونؤكد أن الناصرة تحتاج لوقف هذا التدهور الخطير في أمنها البلدي والشخصي، إذ لا يعقل أن ينجح كل ملصق أو تعليق أو استفزاز من طائش أو صبي، على إثارة بلد بكاملها، ونحن مسؤولون عن تحصين هذا البلد ضد افتعالات الطائفية، وضد خطابات الكراهية والعصبيات على أنواعها. اننا وفي هذه المرحلة الحرجة، نؤكد أنه لا يمكن، ولا يحق، لمن يستأنف على نتيجة الانتخابات الرسمية، أن يشل البلد، أو يقودها للتمزق، ولا يحق ايضا لأحد ان يرد على ذلك بأساليب من شانها ان تشعل نار الفتنة في ناصرتنا الحبيبة. اننا ندعو، ونعمل بكل الوسائل المتاحة لنا، للتعقل والحكمة، وتغليب مصلحة الناصرة، والتي دونها لن يربح أي طرف أو حزب أو فئة. وأننا بهذا نؤكد على موقف ممثل الأهلية نائب رئيس البلدية، السيد عوني بنا، بالدعوة لائتلاف شامل، ومشاركة حقيقية في قيادة البلد". وفي نهاية البيان، دعا التجمع والأهلية، إلى اتخاذ أقصى العقوبة ضد كل من يقف وراء الملصق الحقير، سواء من بادر له أو من نشره، أو حتى من سكت عليه.