رئيس بلدية كفر قاسم المحامي عادل بدير:

هذا عمل عدواني خطير ومرفوض بكافة أشكاله وعملياً فإن هذا التصرف هو استمرار للأعمال العدوانية والتهجم على الفلسطينيين سواء داخل الاراضي الفلسطينية أو في الداخل

لا يعقل عندما يرتكب عربي الأخطاء نرى اعتقالات خلال فترة قصيرة بينما عندما يكون الحديث عن يهودي قام بأعمال تخريبية وخطيرة ضد العرب لا نرى أية اعتقالات والملف يبقى مفتوحا

أعرب أهالي كفرقاسم عن إستنكارهم الشديد لقيام مجهولين بعد منتصف الليلة الفائتة، بإقتحام مشتل قرب مدخل كفرقاسم وتخريب عشرات الأشتال فيه ورش كتابات عدائية وعنصرية ضد المواطنين العرب. وقد وصف السكان أن هذا العمل يعتبر خطيراً جدا ويمس بجميع سكان الوسط العربي من كافة الاديان، خاصة أن هذه الاعمال تتكرر ولا أحد يحرك ساكناً.

 

أحد عمال المشتل قال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: " دخلت صباح اليوم الى المشتل وفوجئت بأن عشرات الأشتال قد دمرت. وفي بداية الامر اعتقدت ان هذا الدمار بسبب رياح شديدة، لكن عندما رأيت الكتابات العنصرية علمت بأن مجهولين قاموا بهذا العمل فاتصلت بالشرطة". وقد وصل قائد شرطة راس العين والعشرات من رجال الشرطة الى المكان، وشرعوا بالتحقيق لكن دون التوصل للفاعلين.

وضع حدود للإعمال العنصرية
رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير الذي تواجد في المكان قال لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" هذا عمل عدواني خطير ومرفوض بكافة أشكاله، وعملياً فإن هذا التصرف هو استمرار للأعمال العدوانية والتهجم على الفلسطينيين سواء داخل الاراضي الفلسطينية أو في الداخل. وقد شهدت بعض القرى في الضفة الغربية أحداثاً عنصرية من هذا القبيل، واليوم انتقلت الى كفرقاسم، وانا أحذر من إستمرار هذه الأعمال، وأطالب بوضع حد لها بأسرع وقت ممكن خوفاً من ان تنتقل الى هود هشارون وراس العين وبلدات يهودية اخرى، لذلك لا بد أن تبذل الحكومة الاسرائيلية وشرطة اسرائيل مجهودًا كبيرا في سبيل التوصل الى من يقف وراء تلك الاعمال التخريبية". وتابع قائلا: " لقد تحدثت مع قائد شرطة راس العين الذي وصل الى المكان، وآمل أن نرى نتيجة فورية من خلال التحقيقات والتوصل للفاعلين، اذ لا يعقل عندما يرتكب عربي الأخطاء نرى اعتقالات خلال فترة قصيرة بينما عندما يكون الحديث عن يهودي قام بأعمال تخريبية وخطيرة ضد العرب لا نرى أية اعتقالات والملف يبقى مفتوحا".

 
رئيس بلدية كفرقاسم عادل بدير