* الحاخام ديفد شلومو فيلدمان:"نريد أن نقول للعرب والمسلمين إن الإرهاب والوحشية في فلسطين بعيدان كل البعد عن الدين اليهودي"
* الصهيونية حركة ظالمة ومعتدية وتقلل من قيمة الحياة اليهودية
دعا وفد من حاخامات حركة "يهود ضد الصهيونية "إلى ضرورة زوال إسرائيل، مؤكدا أن قيام تلك الدولة التي تصف نفسها باليهودية مخالفة صريحة للتوراة.
وأوضح أعضاء الوفد الذين التقوا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي اليوم الأربعاء بالعاصمة القطرية الدوحة أن مشاكل الصراع بالمنطقة ستختفي بين يوم وليلة إذا زالت إسرائيل.
وقال الحاخام ديفد شلومو فيلدمان من بريطانيا "هناك أمر يقلقنا اليوم.. نريد أن نقول للعرب والمسلمين إن الإرهاب والوحشية في فلسطين بعيدان كل البعد عن الدين اليهودي" مضيفا أن ذلك جانب من الممارسات الصهيونية.
ويرى فيلدمان في قيام دولة إسرائيل شرا على اليهود في العالم، وأن الحركة ضد التوسع الصهيوني والاعتداء على القدس.
أما الحاخام دوفد يتسرائيل وايس من الولايات المتحدة والمتحدث باسم الحركة فأشاد بحسن بالمعاملة والمعايشة التي وجدها اليهود من المسلمين، مؤكدا أنهم لم يضطهدوا اليهود يوما بل احترموا عاداتهم ودياناتهم.
وتطرق الرجل إلى نشأة الصهيونية ومؤسسها فقال إن الصهيونية حركة ظالمة ومعتدية وتقلل من قيمة الحياة اليهودية، وأن هرتزل لم يكن متدينا وأراد نقل الحركة من الدين إلى القومية واستغل جهل اليهود وأقنعهم بأن السبيل الوحيد للتخلص من منفاهم هو انتهاك التوراة.
كما أشار وايس إلى أن هناك الآلاف من اليهود داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب مئات الآلاف من اليهود حول العالم ضد الفكرة الصهيونية.
وأضاف: حين وصل الصهاينة إلى فلسطين كان اليهود يعيشون مع جيرانهم العرب وأسسوا مجلس حاخامات لمحاربة الحركة الصهيونية، وفي عام 1947 أرسل كبير الحاخامات دوشنكي إلى الأمم المتحدة قائلا "لا نريد دولة صهيونية" معتبرا أن الأوفياء للتوراة لا يريدون دولة.