الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 20:02

علي سلّام: إمنحوني فرصتي واحكموا عليّ بعد انتهاء الدورة الحالية

كل العرب
نُشر: 05/01/14 13:54,  حُتلن: 18:00

سلام:

المتنفذون في الجبهة هم من تسببوا بإنشقاقي وهم من يرفضون اليوم الاعتراف بإنتصاري

مصلحة البلد اهم من علي سلام ورامز جرايسي امنحوني الفرصة واحكموا علي بعد انتهاء الدورة الحالية 

بعد فوزي بالرئاسة حاولت انشاء اكبر ائتلاف بلدي ولكن الجبهة رفضت الانضمام واستمرت بمسارها القضائي

وفد من كبار رجال الدين والشخصيات الاجتماعية في الناصرة حاول التوجه الى منزل جرايسي من اجل حثه على انهاء الأزمة ورفض استقبالهم

جرايسي وبركة رفضا الحديث واستقبال وفد فلسطيني شارك فيه مفتي الديار المقدسة ووزير في الحكومة الفلسطينية


وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مكتب علي سلام – رئيس بلدية الناصرة، جاء فيه: " أهلنا الأعزاء في الناصرة الغالية.. أخوتنا الأحباء في كل الوسط العربي في البلاد.. مع بدء السنة الجديدة رأيت أن أوجه رساله شخصية الى كل فرد منكم ، متمنيًا لكم سنة جديدة مميزة على أن تكون كلها خير وبركة لكم ولعائلاتكم وأن تنعموا فيها بالسعادة والحياة الكريمة . رسالة فردية وشخصية لكل واحد وواحدة من أهلنا ليعرف الأحداث التي توالت على مدينة الناصرة في النصف الأخير من السنة المنصرمة . ابتداء من خروجي من الجبهة في منتصف شهر 2013/7 حتى نتيجة الأنتخابات في صباح 2013/10/23 وفوزي برئاسة بلدية الناصرة وما عقب ذلك من أحداث استمرت حتى يومنا هذا ، لقد صممت قبل عام ونصف أن لا أترك العمل الجماهيري والبلدي لأنني شعرت ان باستطاعتي العطاء وتقديم الكثير لأهلي في الناصرة بينما كان لزميلي السيد رامز جرايسي رأي آخر بأن يترك العمل البلدي مصرا على تركي أنا كذلك ، ولما استنفذت كل الوساطات في أن نبقى نعمل معا ونحضرجيلا يبدأ الطريق الذي قطعنا به شوطا كبيرا رفض المتنفذون في الجبهة هذا الطرح ، ليس فقط بل حاربوه . الأمر الذي في نهاية المطاف أضطرني الى مغادرة الجبهة وأقامة جسم سياسي محلي ، قائمة نصراوية بأسم ناصرتي ، بها كل الوان الطيف النصراوي الأصيل وممثلة من كل الأحياء والاعمار والنوع ".

وتابع البيان: "من هنا بدأت رحلتي النصراوية الجديدة ومعي كوكبة من القيادات المهمة في المدينة شخصيات اجتماعية ، قيادات دينية ، محترفين ومهتمين بالسياسة والعمل الأجتماعي ، شباب وشابات ، أكاديميين وأكاديميات ، رجال أعمال وشخصيات نصراوية معروفة ، هؤلاء جميعا يمثلون حراكًا سياسيًا محليًا معبرًا عن صورة جميلة للناصرة وطرحنا هذه الكوكبة الجديدة في معترك الحملة الأنتخابية التي كانت لناصرتي فيها أثرا أيجابيا ، بحيث لاقت ناصرتي ألتفافا جماهيريا واسعا ظهر واضحا وجليا في افتتاح المعركة الانتخابية وأكثر وضوحا في ختام الحملة بالمهرجان المشهور بحيث بدا واضحا ان ناصرتي في الصدارة . وجاء يوم الانتخابات لتفوز ناصرتي بسبعة مقاعد وأفوز انا علي سلام برئاسة بلدية الناصرة نعم أصبحت رئيسا لبلدية الناصرة وارتسمت البسمة على وجوه الناس ، لقد أرادوا التغيير واستطعت مع قيادات ونشطاء ناصرتي تحقيق التغيير المنشود . كان الفرق بيني وبين مرشح الرئاسة رامز جرايسي 22 صوتا لصالحي ، وهذا يعني أن ناصرتي وليدة 4 أشهر استطاعت أن تحقق النصر المؤزر في وقت قصير ومن الجولة الأولى وهذا بحد ذاته اعجاز سياسي ما زال الكثير من المهتمين يحاولون أن يدرسوا كيف حصل هذا الأمر ".

محاربة علي سلام 
وأضاف البيان: "انهزمت الجبهة وانتصرت ناصرتي ، ولكن المتنفذين في الجبهة ، أولئك الذين حاربوا علي سلام وهو في وسطهم لم يقبلوا بالنتيجة وادعوا ما ادعوه ، تارة باحتساب أصوات الجنود وتارة أخرى بصندوق محدودي الحركة الذي ألغته لجنة الانتخابات المحلية للأشكالات فيه والمخالفات التي رصدوها في هذا الصندوق ، فقدمت الجبهة اعتراضا على نتيجة الانتخابات المحلية للمحكمة المركزية في الناصرة التي ردت اعتراضها الأول . هنا اتصل رامز جرايسي لتهنئتي برئاسة بلدية الناصرة وكذلك فعل محمد بركة نفس الشيء وحسبت ان المحاكم وقضاياها أصبحت من وراءنا ، فبدأت في العمل الفوري لخدمة الأهل في الناصرة حيث دخلت الى ممارسة مهمامي كرئيس بلدية الناصرة ابتداء من 2013/11/13. أعطيت التعليمات للجنة المفاوضات في ناصرتي بالأتصال بكافة القوائم التي خاضت معركة الانتخابات الأخيرة ، وبدأت بالفعل أعمل كرئيس بلدية الناصرة فأعلنا عن حملة جباية لكي يتسنى للمواطنين تسديد ديونهم والتزاماتهم للبلدية مقابل تخفيضات ينص عليها القانون وحضرنا موظفين يساعدون على انجاح الحملة التي أعلنا عنها، وبالفعل استجاب الكثير من المواطنين للحملة ، وما زالت الحملة مستمرة ".

ائتلاف بلدي
وقال البيان: "المفاوضات بدأت كذلك على قدم وساق ولكن لوحظ أن الجبهة لا ترغب في الدخول في ائتلاف بلدي وتشترط أن تكون المفاوضات ، وفي نفس الوقت تريد باستمرار التوجه للمحاكم معترضة على نتيجة الأنتخابات تحت حجة صندوق محدودي الحركة . انتظرت قرابة شهر كامل لكي تغير الجبهة من توجهها الخاطئ وتقبل بالحسم الديمقراطي لكن " سمعان مش هون " فكان لا بد من ابرام ائتلاف واسع مع كل من القائمة الأهلية وقائمة الناصرة الموحدة ، اللتان قبلتا بالحسم الديمقراطي ، وفي 2013/12/11 تعقد جلسة المجلس البلدي الأولى ونعلن عن الائتلاف البلدي وتسمية نواب الرئيس ، محمد عوايسي من قائمة ناصرتي ، وعوني بنا من الأهلية ، ويوسف عياد من الموحدة ،بعد أن قرر شباب التغيير عدم الدخول في الأئتلاف لكننا أبقينا الباب مفتوحا امامهم للأنضمام لاحقا . تزامنت جلسة البلدية الأولى مع بداية الاحتفالات باجواء عيد الميلاد حيث أضيئت الشجرة الأولى التي تشرف عليها لجنة موكب عيد الميلاد ، وكذلك أضيئت الشجرة الكبيرة عند كنيسة البشارة يوم 2013/12/16 ، ليبدأ مهرجان التسوق " كريسماس ماركت " سوق الميلاد حيث كان مهرجانا عظيما استوعب الآلاف من الزائرين للمدينة مستمرا ستة أيام شهدت فيه مدينة الناصرة اكبر تجمعا بشريا في تاريخها ، وأعظم حشد فني على أكبر منصة دخلت المدينة ذات يوم ، وانتعشت المدينة اقتصاديا وفرح الناس كل الناس ،وبدأت تلوح في الأفق علامات الأرتياح لمدينة لم تنتعش اقتصاديا منذ فترة بعيدة ، قامت البلدية برئاستي باتمام كافة التحضيرات والأستعدادات للعيد المجيد ورأس السنة المباركة ، وشهدت المدينة في 2013/12/24 موكب عيد الميلاد التقليدي والذي يمر من الشارع الرئيسي في المدينة حتى شارع الكازانوفا وشارك به أهل الناصرة جميعا. بدأت بتسليم النواب الصلاحيات المخولة أليهم من قبلي حسب القانون وبدأنا بتشكيل اللجان البلدية لتخدم اهلنا في الناصرة ، وهذا كان وسط غياب أعضاء البلدية من الجبهة عن الجلسة الثانية للمجلس البلدي أعتقادا منهم أن قرار فتح الصندوق لمحدودي الحركة سيغير نتيجة الأنتخابات ، هذا القرار الصادر من المحكمة المركزية في الناصرة في نفس اليوم لعقد جلسة المجلس البلدي الثانية ، لكننا توجهنا للمحكمة العليا في نفس اليوم ومنعنا فتح الصندوق اياه ".

اثارة البلبلة 
وذكر البيان: "شهدت المدينة في الأسبوع الأخير من السنة المنصرمة ازدهارا يفرح القلب ويرد الروح ، خاصة للتجار وأصحاب المصالح ، حيث يصل المدينة يوميا آلاف الزائرين سياحا وزوارا ، فيأكلوا في مطاعمها ويشتروا من حوانيتها ويتعاملوا مع أهلها بكل محبة وترحاب وضيافة نصراوية كريمة وأصيلة ، هذا المشهد يتكرر كل يوم ، وهو فاتحة أن شاء الله لمستقبل زاهر تستحقه الناصرة وشعبها الطيب ، حتى السوق القديم داخل البلدة القديمة شملناه في مخططنا في سوق الميلاد وشهد تجار السوق نشاط اقتصادي بدأ يظهر في أنحاء البلدة القديمة ، الأمر الذي يفرحنا ويجعلنا نكد ونجتهد لتحقيق هذا الأمر الضروري .  ناصرتي وأنا كرئيس للبلدية نشهد ألتفافا جماهيريا حولنا من أغلب أهل المدينة ، الذين يقلقهم هذا المناخ المزعج والترقب الثقيل لمجريات الأمور في المحاكم ، حيث يبدوا المشهد السياسي المحلي ضبابيا ويثير البلبلة في مدينة لم تعد تحتمل التوتير والتعكير الذي تفرضه الجبهة بمساراتها لخلق أجواء لا يريدها اهل الناصرة ، والأقسى من كل ذلك أن هذا الجو المزعج جعل بعض الشابات والشباب يتناقلون على شبكات التواصل الأجتماعي الفيسبوك بعض التفوهات العنصرية والطائفية والشتائم والسباب والافتراءات والبذاءات التي نددنا بها واستنكرناها أشد الاستنكار ، بحيث توافد المطارنة والخوارنة والشيوخ والأئمة ورجالات المدينة الى دار البلدية ليشجبوا مثل هذه التصرفات ويدعون الأطراف ، ناصرتي والجبهة الى تفاهمات تبعد الشحناء والبغضاء عن المدينة وأهلها ، وارتؤا أن يقوموا بزيارة لبيت السيد رامز جرايسي بهذا الشأن أذ أنني قبلت بأي حل يرتأونه . وكان الغريب العجيب أن الجبهة ورامز جرايسي رفضوا بشكل أو بآخر هذه الزيارة ، ليس هذا فقط ، بل قدم وفدا فلسطينيا رفيع المستوى يرأسه المفتي السابق سماحة الشيخ عكرمة صبري ، وكذلك الوزير الفلسطيني حاتم عبد القادر ليشاركوا بوضع حل يجنب الناصرة الدمار والفرقة ، وهذه المرة كذلك رفض رامز جرايسي استقبالهم مغلقا الهاتف في زمن الزيارة ".

مصلحة المدينة 
واختتم البيان: "نحن اليوم بانتظار قرار محكمة العدل العليا بشأن الأعتراضات ، والناصرة تعيش على فوهة بركان وبرميل بارود ، كان الأجدر بمحمد بركة ورامز جرايسي استقبال قيادات الناصرة وقيادات شعبنا في حل مشرف لهذه الأزمة التي أدخلا بها الناصرة والوسط العربي . اهل الناصرة أرادوا التغيير وكان على الجميع القبول بقرار أهل الناصرة، لم تعد ناصرتي لوحدها فقد أصبحت معززة بالأهلية والموحدة يعملون مع رئيس البلدية بكل انسجام وتفاهم ، أنه أئتلاف واسع لم تعد ناصرتي نصف ىالمدينة ، أنها اليوم 71% من السكان . هناك من يقول لو أن الجبهة فازت ب 500 صوت أكثر من علي سلام لكان عليها الأعتراف بانتصار علي سلام ... ويتسائلون لماذا تراجع محمد بركة ورامز عن مباركتهما لعلي سلام برئاسة البلدية .
دعوني أطور الناصرة فقد نذرت نفسي لهذه المهمة .
دعوني أحافظ عليها وأصونها ، فأنا قادر على ذلك .
الناصرة تستحق أن تعود الى مركزيتها ومكانتها .
انها مدينة عالمية فيها الأصالة والتاريخ والبعد الروحي والأجتماعي .
مصلحة البلد اهم من علي سلام ورامز جرايسي ، أعطوني الفرصة واحكموا علي بعد انتهاء الدورة الحالية .
شعب الناصرة قرر وعلينا احترام القرار "، الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة