مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية:

 تقع على عاتق اللجنة والرؤساء العرب مسئولية كبيرة حيث يتطلب منا أن نظل دائما في مركز الحدث وإتخاذ القرارات الصائبة لمصلحة المجتمع العربي في البلاد

عادل بدير الناطق الرسمي لرؤساء السلطات المحلية العربية:

تأييدنا اليوم لبوخبوط هو بمثابة خطوة جريئة وموقف واضح وصريح نأمل من خلاله تحقيق مطالبنا العادلة بالمساواة لجماهيرنا العربية

عممت ميعاد كيوف ناطور الناطقة الرسمية لمركز السلطات المحلية للإعلام العربي بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "عقدت اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية، جلسة اليوم، وقررت بالإجماع، انتخاب شلومو بوحبوط مجددا، لرئاسة مركز السلطات المحلية. وصرّح مازن غنايم، رئيس اللجنة القطرية، أنه يرجو أن يتم إنتخاب بوخبوط، وهو يأمل منه أن يعمل جاهدًا على تقليص الفجوة الكبيرة الموجودة بين السلطات المحلية العربية واليهودية، وأن يقوم بدعم السلطات المحلية العربية، وتخصيص الميزانيات المناسبة لها، وحلّ المشاكل والصعوبات الموجودة فيها. وأضاف قائلا، إنه تقع على عاتق اللجنة والرؤساء العرب، مسؤولية كبيرة، حيث يتطلب منا أن نظل دائما في مركز الحدث، وإتخاذ القرارات الصائبة لمصلحة المجتمع العربي في البلاد، وعلينا أن نؤمّن للمواطن العربي، كافة الحقوق التي يمنحها له القانون، أسوة بالمواطن اليهودي".

وتابع البيان: "وأضاف عادل بدير، الناطق الرسمي لرؤساء السلطات المحلية العربية : أن تأييدنا اليوم لبوخبوط هو بمثابة خطوة جريئة وموقف واضح وصريح نأمل من خلاله تحقيق مطالبنا العادلة بالمساواة لجماهيرنا العربية.  وعقّب شلومو بوخبط، رئيس مركز السلطات المحلية، ورئيس بلدية معالوت ترشيحا، إثر ذلك، مصرّحا أنه يشكر رؤساء السلطات المحلية العربية على ثقتهم به، وأنه يتعهّد أن يضع شؤونهم في مركز جدول الأعمال دائما. وهو يأمل، أن يستمر بالتعاون مع السلطات المحلية العربية في السنوات القادمة في العمل على تحقيق البرامج والمخططات لمصلحة السكان".

الوسط العربي
واختتم البيان:" وجدير بالذكر، أن مركز السلطات المحلية، برئاسة شلومو بوحبوط، أحدث في السنوات الخمس الأخيرة، ثورة حقيقية، وتغييرات جذرية، في كل ما يتعلق بالسلطات المحلية العربية، فقد استطاع، بالتعاون مع رؤساء السلطات المحلية العربية، زيادة الميزانيات للسلطات بشكل جدي، وخاصة ميزانيات الموازنة. كما تمّ زيادة ميزانيات التخطيط والتطوير في وزارة البناء والإسكان، الموجّهة للسلطات المحلية العربية، وأدّى إلى إحداث زيادة بنسبة 55% في ميزانية وزارة المعارف للوسط العربي. وتمّ كذلك، في عهد بوخبوط، وبمبادرة منه، إجراء استطلاع حاجيات كامل للسلطات العربية، تحوّلت نتائجه إلى برامج عمل، وإلى أهداف سوف يتم تطبيقها في الخمس سنوات القادمة.