الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 05:02

الجبهة:العودة إلى فرية "أصوات الجنود" إنعكاس لضائقة ناصرتي وموقع العرب

كل العرب
نُشر: 02/01/14 15:06,  حُتلن: 19:13

تعقيب قائمة ناصرتي:

نذكر جميعا مواقف عدد من الجبهويين الذين عارضوا توجه رامز وكذلك شخصيات مهمه الذين انتقدوا جميعا هذا التوجه فأي فريه تتحدث عنها جبهة الناصرة التي عادت وطالبت مرة اخرى بأصوات الجنود في المحكمة العليا

استهداف الصحافة الحرة التي تتمثل بصحيفة كل العرب وموقعها ورئيسها وصاحبها الاستاذ فايز اشتيوي والهجوم غير المبرر عليهم هو محاولة بائسة لتغطية الشمس بعباءة، ونعلن دعمنا الكامل لحرية الرأي متمثلة بالاخ فايز اشتيوي وطاقم العاملين معه

بيان جبهة الناصرة:

في حالة عدم الاعتذار الواضح والبارز ستقوم الجبهة بتقديم دعوى قذف وتشهير قضائية ضدهم

 لم تتنازل قائمة "ناصرتي"ومرشحها للرئاسة عن هذه الأصوات! فهل يحق لها جماهيرياً ولمؤيديها التعرض "لأصوات الجنود" خاصة وأن أحد مرشحيها لعضوية البلدية هو جندي سابق؟!

 نحترم ونتقبل برحابة صدر وبمسؤولية أية نتيجة حتى وإن لم تنصفنا وندعو إلى فتح مسار للتعاون والمشاركة في المجلس البلدي بين جميع الكتل خاصة مع كتلة ناصرتي أياً كانت النتيجة 

 طالبت الجبهة موقع "العرب نت" بالإعتذار الواضح كونه هو من بادر الى نشر الفرية والتي تلقفتها قائمة ناصرتي وبعض مؤيديها وسارعوا الى نشر كتابات وبيانات تحريضية على صفحات الفيسبوك

أصدرت جبهة الناصرة اليوم الخميس  بيانا، جاء فيه: "كما هو معروف، فإنه من الناحية القانونية، لا يمكن فرز وإحتساب أية اصوات تصل الى لجنة الإنتخابات بعد أكثر من خمسة أيام من يوم الإنتخابات!!لذا فإنه حتى لو وجدت مثل هذه الأصوات، لا يوجد أي أساس قانوني يمكَن من فتحها أو فرزها!!".


رامز جرايسي

وأضاف البيان: "ليس هذا فقط، فكما هو معروف، وصلت إلى لجنة الانتخابات، مساء يوم الخميس 24 تشرين الأول،أي بعد يوم الانتخابات بيومين، سبعة أصوات لجنود صوتوا خارج الناصرة، وقامت لجنة الانتخابات في نفس اليوم بفرزهم وشملهم في نتيجة الانتخابات النهائية، دون اعتراض أي من أعضائها أو من مندوبي القوائم المختلفة! وقد أدى ذلك إلى زيادة الفارق بالأصوات لصالح علي سلام بصوتين!! وطبعاً لم تتنازل قائمة "ناصرتي"ومرشحها للرئاسة عن هذه الأصوات! فهل يحق لها جماهيرياً ولمؤيديها التعرض "لأصوات الجنود" خاصة وأن أحد مرشحيها لعضوية البلدية هو جندي سابق؟!
الفقرة التي تم نشرها من بروتوكول جلسة المحكمة العليا، والتي ذكرت فيها "أصوات الجنود"، أخرجت من السياق، على نمط "لا تقربوا الصلاة".

وجاء في بيان الجبهة: "في سياق رد المحامي الأستاذ عماد دكور على استفسار قضاة المحكمة بخصوص صلاحيات لجنة الانتخابات بما يتعلق بفتح وفرز الأصوات التي يتم الإدلاء بها ليس في الصندوق المسجل فيه اسم المصوت بل في مكان اّخر، ومن بينها أصوات الجنود وغيرهم ، وأصوات محدودي الحركة، أشار إلى أن الصلاحية الوحيدة هي معاينة اسم المصوت على المغلف الخارجي، للتأكد من عدم قيامه بالتصويت مرتين، ومن ثم إخراج مغلفات التصويت العادية من داخلها وفتحها وفرزها مع باقي الأصوات التي وصلت لجنة الانتخابات في مغلفات مزدوجة ، وأن لا صلاحية خلاف ذلك للجنة.
وأشار دكور إلى أن هذا ما ينص عليه بند 82 من قانون السلطات المحلية (انتخابات)، الذي يفصل هذه الصلاحية ومسار الفرز بما يتعلق بأصوات الجنود، وهي نفس الصلاحية ونفس المسار بما يتعلق باصوات محدودي الحركة. حيث أن نفس البند، بتغيير المسميات ، يسري على عملية فرز أصوات محدودي الحركة بموجب بند 31(ح) من نفس القانون (تعديل رقم 32) بما يتعلق بتصويت محدودي الحركة ومسار فرز أصواتهم، وينص هذا البند حرفيا على ما يلي:
"31 (ح) فحص المغلفات، وعد الأصوات وتلخيص نتيجة عد الأصوات يتم كما هو مذكور في بنود 82(ب) حتى (د)، 83، 84، مع التغييرات المترتبة على ذلك" .

وأضاف بيان الجبهة: "وهذا وفقط هذا كان السبب لذكر بند 82 من قانون الانتخابات في مرافعة الأستاذ المحامي عماد دكور، من اجل التوضيح للقضاة إلى أن لجنة الانتخابات قد تجاوزت صلاحياتها باتخاذها قراراً غير قانوني باعتبار الأصوات الـ 42 من أصوات محدودي الحركة لاغية وعدم فتحها وفرزها! نحن لا نشك أن لدى أصحاب ومحرري موقع "العرب نت"، وعلى رأسهم فايز إشتيوي مشكلة فهم المقروء! إنما لديهم هدف مواصلة تزوير الحقائق لتبرير الهجوم والتحريض على الجبهة بصورة منهجية، الأمر الذي دعانا إلى اعتبارهم وسائل إعلام معادية للجبهة ومقاطعتهم. وقد طالبت الجبهة موقع "العرب نت" بالإعتذار الواضح، كونه هو من بادر الى نشر الفرية، والتي تلقفتها قائمة ناصرتي وبعض مؤيديها وسارعوا الى نشر كتابات وبيانات تحريضية على صفحات الفيسبوك ، أحياناً بأسماء حقيقية وأحياناً بأسماء مزورة! وفي حالة عدم الاعتذار الواضح والبارز، ستقوم الجبهة بتقديم دعوى قذف وتشهير قضائية ضدهم.
نعود ونؤكد على أننا في اعتراضاتنا القضائي على نتيجة الانتخابات المعلنة، نسعى إلى إظهار الحقيقة كاملة، من منطلق مسؤوليتنا الجماهيرية، خاصة وأن أحداً لا يعرف ما ستكون نتيجة المسار القضائي النهائية مسبقاً، ولا أحد يعرف ما ستكون نتيجة فتح وفرز الأصوات التي تم إلغاءها بصورة غير قانونية.
وكما أعلنا كل الوقت، فإننا نحترم ونتقبل برحابة صدر وبمسؤولية أية نتيجة، حتى وإن لم تنصفنا، وندعو إلى فتح مسار للتعاون والمشاركة في المجلس البلدي، بين جميع الكتل،خاصة مع كتلة ناصرتي،أياً كانت النتيجة .
لم نكن نرغب في العودة الى أسلوب المناكفات، لكن من واجبنا وحق الجمهور علينا معرفة الحقيقة، كل الحقيقة"، الى هنا نص بيان الجبهة.

تعقيب قائمة ناصرتي
وجاء في تعقيب قائمة ناصرتي حول الموضوع: "إن المطالبة بأصوات الجنود قد تمت وحاربت عليها جبهة الناصرة، وكان رامز جرايسي على استعداد للجلوس على كرسي الرئاسة بأصوات الجنود ونذكر جميعا مواقف عدد من الجبهويين الذين عارضوا توجه رامز وكذلك شخصيات مهمه مثل الشاعر الكبير سميح القاسم واهل شهيد من بلعين واهالي شهداء اكتوبر ابناء الناصرة، واتحاد المغتربين ابناء الناصرة في الولايات المتحدة، الذين انتقدوا جميعا هذا التوجه فأي فريه تتحدث عنها جبهة الناصرة التي عادت وطالبت مرة اخرى بأصوات الجنود في المحكمة العليا، نود الاشارة أن استهداف الصحافة الحرة التي تتمثل بصحيفة كل العرب وموقعها الاكتروني ورئيسها وصاحبها الاستاذ فايز اشتيوي والهجوم غير المبرر عليهم هو محاولة بائسة لتغطية الشمس بعباءة، ونعلن دعمنا الكامل لحرية الرأي متمثلة بالاخ فايز اشتيوي وطاقم العاملين معه".

مقالات متعلقة