مازن غنايم رئيس لجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية :

نشعر باستياء كبير من جميع المتحدثين كونهم لم يتطرقوا في كلامهم على المنصة الى أي من المدن والبلدات العربية في البلاد، وكأن المواطنين العرب ليسوا شركاء

في الوقت الذي يعتبر رئيس وزراء ورئيس دولة لجميع المواطنين ولا يتطرقون الى الوضع في الوسط العربي هو أمر غير مقبول ونحن مع تطوير الجليل وليس على تهويد الجليل

نرفض كلياً فكرة تهويد الجليل وهم يتحدثون عن بناء المدن وبناء الجامعات والكليات في الوسط اليهودي وكما يبدو أننا لسنا بحساباتهم بالرغم اننا الاكثرية في منطقة الجليل

لن نكون شركاء لهم في تهويد الجليل، فهم يتحدثون عن طبريا وكريات شمونة وصفد وكأن الجليل لا تضم بلدات عربية

شارك مازن غنايم رئيس لجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في مؤتمر تطوير الجليل والنقب السابع والذي أقيم اليوم الثلاثاء في قاعة المركز الثقافي في مدينة طبريا، بحضور كل من رئيس الدولة شمعون بيرس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير تطوير النقب والجليل سلفان شالوم وعدد آخر من الوزراء.

تحدث الرئيس مازن غنايم قائلاً:" كان حضورنا مهم جدا في مؤتمر تطوير الجليل والنقب، الا اننا نشعر باستياء كبير من جميع المتحدثين من رئيس الدولة ورئيس الوزراء ووزير تطوير النقب والجليل، كونهم لم يتطرقوا في كلامهم على المنصة الى أي من المدن والبلدات العربية في البلاد، وكأن المواطنين العرب ليسوا شركاء، ففي الوقت الذي يعتبر رئيس وزراء ورئيس دولة لجميع المواطنين ولا يتطرقون الى الوضع في الوسط العربي، هو أمر غير مقبول، ونحن مع تطوير الجليل وليس على تهويد الجليل، لكن الظاهر أن احدا منهم لا يرى بأننا شركاء لهم في التطوير للجليل، وبنفس الوقع نرفض كلياً فكرة تهويد الجليل، وهم يتحدثون عن بناء المدن وبناء الجامعات والكليات في الوسط اليهودي، وكما يبدو أننا لسنا بحساباتهم، بالرغم اننا الاكثرية في منطقة الجليل، ولكن لن نكون شركاء لهم في تهويد الجليل، فهم يتحدثون عن طبريا وكريات شمونة وصفد، وكأن الجليل لا تضم بلدات عربية، وكان الحري بالمتحدثين ان يتطرقوا ولو لمدينة او بلدة عربية واحدة في الجليل، ويجب أن تتغير هذه النبرة، لأن وجودنا أمر واقع لأننا الأكثرية ومن حقنا ان نحصل على حقوقنا من حيث الميزانيات للتطوير، وليس لتهويد ارضنا وبلداتنا العربية ، وانا اليوم اتساءل هل سيوافقون السنة المقبلة بأن يكون هذا المؤتمر في أي مدينة عربية في الجليل، في الوقت الذي لم يتطرقوا به للبلدات العربية، فاليوم هم أمام امتحان لإظهار مدى مصداقيتهم".

منح العرب الحقوق والمساواة
وحول التبجح حول وضع الدول العربية ومهاجمة الاخوان المسلمون في مصر واتهام سوريا ولبنان بالارهاب قال غنايم: " كان الحري بالقيادة السياسية الاسرائيلية العمل أولا على مساواة المواطنين العرب بالمواطنين اليهود في الدولة قبل التطرق الى الاوضاع الصعبة التي تعيشها الدول العربية في منطقة الشرق الاوسط، وان يفتحوا قنوات الحوار لمنح المواطنين العرب في البلاد حقوقهم في المساواة الحقيقية".