تجاوز مجموع الحملة أكثر من نصف مليون شيكل وما زال الخير ينساب على طواقم الإغاثة ويأمل أعضاؤها أن يتجاوز المبلغ 600 ألف شيكل وبذالك تتربع قلنسوة على مرتبة الصدارة في عطائها وسخائها الكريم

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن طواقم الإغاثة في قلنسوة، جاء فيه ما يلي:"في صورة من صور الكرم القلنسوي الأصيل هب أهالي قلنسوة الكرام هبة رجل واحد متكاتفين وموحدين صفوفهم شيبا وشبابا أطفالا ونساء لجمع التبرعات لإنقاذ أهلنا المشردين في سوريا وتركيا ومخيم الزعتري في الأردن استجابة لحملة الإغاثة القطرية التي دعت إليها مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون في الناصرة بعدما أدمت مظاهر التشريد والتقتيل دون وجه حق القلوب وقضت مضجع كل صاحب ضمير حي".

واضاف الناس:"فقد اقبل الناس جميعا على طواقم الإغاثة المختلفة التي تشكلت من أبناء البلد الواحد يجودون بكل غال ونفيس مما يملكون من نقود وذهب من اجل مؤازرة وإغاثة ومساندة أهلنا في سوريا والشتات بكل ما أوتوا استجابة لنداء الدين والواجب والضمير.. وقد تجاوز مجموع الحملة أكثر من نصف مليون شيكل وما زال الخير ينساب على طواقم الإغاثة ويأمل أعضاؤها أن يتجاوز المبلغ 600 ألف شيكل وبذالك تتربع قلنسوة على مرتبة الصدارة في عطائها وسخائها الكريم".

قصص ومواقف
وتابع البيان:"من جهة أخرى قامت لجنة منتدبة عن طواقم الإغاثة في قلنسوة بتسليم مبلغ 554 ألف شيكل لمؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية التي تقوم في هذه الأيام بالإعداد لمشروع تدفئة وكسوة الشتاء قد تتجاوز مليون دولار . وقد روى أعضاء اللجنة الكثير من المواقف المؤثرة التي حدثت معهم أثناء الحملة :
-اتصل بنا طفل صغير لم يتجاوز عمره السبع سنين قد جمع مبلغا محترما في حصالته كي يسافر مع أهله إلى تركيا ولكنه تبرع بحصالته بعد أن رأى أطفال سوريا ينامون على الثلج في البرد القارص.
-تبرع احد الإخوة بمبلغ خمسة آلاف شيكل للحملة وبعد يومين جاء الأخ الكريم يردد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نقص مال من صدقة ويضيف قائلا: "اتصلت بي إحدى الشركات التي أتعامل معها وأخبرتني أن هنالك مبلغ خمسة آلاف شيكل لي في ذمتها نتيجة خطأ في الحساب".
-قصة أخرى أن امرأة بعثت بخاتم ذهبي ثمين مع ابنها الصغير فأراد طاقم الإغاثة بالتقاط صورة للمشهد ورفضت وأصرت أن تكون صدقتها خالصة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى.
وقام مدير المؤسسة الأخ رائد بدر وطاقم الموظفين ب‘ستقبال الوفد وتكريمهم وتقديم شكره الخاص لأهالي قلنسوة على هذا السخاء الكريم سائلا الله عز وجل أن يتقبل منهم ويجزيهم خيرا الجزاء" إلى هنا نص البيان.