رئيس بلدية الناصرة علي سلام:

أنا رئيس بلدية الناصرة المنتخب والشرعي من قبل المواطن النصراوي اؤكد أنني لن أوافق على إعادة الإنتخابات إلا إذا طالبت الجبهة مني ذلك رسمياً

أتحدى الجبهة أن تطلب إعادة الانتخابات اذا كانت تؤمن بأن لها شرعية وأن المواطن النصراوي سيصوت لها وأنا متأكد انها لن تطلب ذلك

اذا كانت الجبهة متأكدة ومقتنعة بأنها مازالت صاحبة شرعية فلتتفضل وتطلب مني رسمياً إعادة الانتخابات وأنا موافق وموافقتي هذه تأتي بناء على مسؤوليتي كرئيس بلدية منتخب للحفاظ على المدينة ومنع التوتر وتدهور الوضع محلياً ولتأكدي بأنني سأحقق فوزاً ساحقاً عليها

الجبهة تسعى لسرقة الانتخابات وهي تعلم بأن التصويت في صندوق محدودي الحركة غير شرعي وغير نزيه

توجه موقع العرب وصحيفة كل العرب الى علي سلام رئيس بلدية الناصرة لسؤاله عما يدور في المدينة حول إقتراح إعادة انتخابات الرئاسة لبلدية الناصرة ولمعرفة موقفه من هذا الطرح الجديد على الساحة النصراوية على ضوء التطورات الأخيرة وتسارع الاحداث قضائياً وميدانياً. 

رئيس بلدية الناصرة علي سلام

قال سلام :" أنا رئيس بلدية الناصرة المنتخب والشرعي من قبل المواطن النصراوي اؤكد أنني لن أوافق على إعادة الإنتخابات إلا إذا طلبت الجبهة مني ذلك رسمياً، وأنا أتحدى الجبهة أن تطلب إعادة الانتخابات اذا كانت تؤمن بأن لها شرعية، وأن المواطن النصراوي سيصوت لها، لكنها لن تطلب إعادة الانتخابات لأنها تعلم جيدا أن المواطن النصراوي لن يصوت لرامز جرايسي انما لعلي سلام، وبالتالي تنصب محاولاتها لإستعادة الرئاسة من خلال صندوق محدودي الحركة الذي يعلم الجميع وأولهم الجبهة أن التصويت فيه تم بشكل غير نزيه وغير شرعي. أما اذا كانت الجبهة متأكدة ومقتنعة بأنها مازالت صاحبة شرعية فلتتفضل وتطلب مني رسمياً إعادة الانتخابات وانا موافق، وموافقتي هذه تأتي بناء على مسؤوليتي كرئيس بلدية منتخب للحفاظ على المدينة ومنع التوتر وتدهور الوضع محلياً، ولانني متاكد انني ساحقق فوزا ساحقا عليها ولن تنجح محاولات الجبهة بسرقة انتخابات الناصرة".
 

جمع التواقيع المطالبة بإعادة الإنتخابات
تجدر الاشارة الى أن المحكمة العليا ستنظر في إستئنافي رامز جرايسي وعلي سلام يوم الاربعاء الموافق 1/1/2014 وستصدر قرارها في هذه القضية. ويذكر أن حساباً على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وبمبادرة عدد من الشخصيات تم فتحه خصيصاً لجمع التواقيع المطالبة بإعادة إنتخابات الرئاسة في الناصرة حيث يرى كثيرون في مدينة الناصرة أن هذا هو الحل الأمثل للخروج من الأزمة الراهنة.