الشيخ كمال خطيب:

القرآن الكريم تحدث عن مريم والمسيح عليهما السلام في اكثر من سورة ال عمران البقرة الصف الانبياء القصص وعلاقتنا نحن الاسلام مع السيدة العذراء وعيسى عليه السلام عقيدة بالنسبة لنا والاخلال والانتقاص منهم اخلال وانتقاص من عقيدتنا

اوجه رسالتي الى أهلنا بالناصرة أن هذه المدينة هي ملك لنا جميعا وما تتناقله مواقع التواصل الاجتماعي من تصريحات تشعل فتيل الفتنة بين أبناء الشعب الواحد هدفها ضرب اللحمة داخل المجتمع الفلسطيني بالداخل فأنا على يقين أن من يقف خلف هذه الكتابات هو طرف ثالث يسعى للعبث بأمن الناصرة ووحدة أهلها

قام وفد من الحركة الإسلامية في كفركنا مساء يوم امس الاحد، ترأسه الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية، والشيخ محمد دهامشة إمام مسجد أبو بكر الصديق، والشيخ خالد صقر مسؤول الحركة الاسلامية بكفركنا، والشيخ جلال زعبي إمام مسجد عثمان بن عفان، ولفيف من أبناء كفركنا، بزيارة معايدة لأبناء الطائفة المسيحية في كفركنا، بمناسبة حلول أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.



وكان في استقبالهم الاب فرنسوا ماريا راعي طائفة اللاتين في كفركنا، الاب خريستو راعي كنيسة الروم في كفركنا، وشخصيات بارزة من الطوائف المسيحية. وقد تم خلال اللقاء تبادل التهاني والتبريكات بالأعياد، مؤكدين على اهمية التواصل وهذه اللقاءات التي تزيد العلاقات والروابط الاجتماعية.

علاقة الاسلام مع السيدة العذراء
افتتح اللقاء بكلمة عادل عبد النور وكيل الكنيسة، الذي رحب بالحضور وشكر الوفد على هذه الزيارة الطيبة، وتمنى ان يعم السلام ربوع الشرق الاوسط خاصة، ثم تحدث الشيخ كمال خطيب قائلا: " القران الكريم تحدث عن مريم والمسيح عليهما السلام في اكثر من سورة، ال عمران، البقرة، الصف، الانبياء، القصص، وعلاقتنا نحن الاسلام مع السيدة العذراء وعيسى عليه السلام عقيدة بالنسبة لنا والاخلال والانتقاص منهم اخلال وانتقاص من عقيدتنا".

تناقص أعداد المسيحيين
وتابع الشيخ كمال خطيب قائلا:"عشية عيد الميلاد المجيد، وتحديدًا يوم الخميس 2013/12/19 نشر أحد كتاب صحيفة "يديعوت أحرونوت" والمدعو "غاي بيخور" مقالة بعنوان "شرق أوسط بدون مسيحيين"، راح يذرف فيه دموع التماسيح على مسيحي الشرق الأوسط بدءًا من العراق مرورًا بسوريا ومصر وانتهاءً بالضفة الغربية وغزة، ولم ينس أبدًا أبناء شعبنا المسيحيين في الداخل الفلسطيني، وراح الكاتب يتحدث عن تناقص أعداد المسيحيين في الشرق الأوسط، ويعزو ذلك لانتشار الصحوة الإسلامية، التي زعم أنها تسعى لوجود شرق أوسط خالٍ من المسيحيين"، واضاف الشيخ كمال خطيب:" واكمل الكاتب مقالته ان هذا ما أدركه الشبان المسيحيون - حسب قول الكاتب غاي بيخور- الذين يسعون لإقامة تحالف مع دولة اليهود لأنهم يعلمون أن لا أحد في الخارج ينتظرهم في هذا الشتاء المسيحي البارد، قاصدًا بذلك دعوة الكاهن جبرائيل نداف الشبان المسيحيين للانضمام والتجند في جيش الاحتلال ومباركة ومؤازرة الحكومة ".

المصلحة العامة
وأنهى الشيخ كمال خطيب" اوجه رسالتي الى أهلنا بالناصرة أن هذه المدينة هي ملك لنا جميعا وما تتناقله مواقع التواصل الاجتماعي من تصريحات تشعل فتيل الفتنة بين أبناء الشعب الواحد هدفها ضرب اللحمة داخل المجتمع الفلسطيني بالداخل، فأنا على يقين أن من يقف خلف هذه الكتابات هو طرف ثالث يسعى للعبث بأمن الناصرة ووحدة أهلها، فنحن نحذر من الوقوع في شراك المؤامرة ويجب أن تنتهي هذه القضية لما فيه المصلحة العامة لاهل الناصرة ولجميع أهلنا بالداخل الفلسطيني".وفي الختام تحدث الشيخ محمد دهامشة، الذي تمنى ان يكون العام القادم عام خير وبركة، وان يكون حال الامة افضل بكثير مما هي عليه الان".