الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 08:02

عوني بنا: المطلب الشعبي والحل للخروج من الأزمة هو إعادة الانتخابات في الناصرة

كل العرب
نُشر: 29/12/13 18:43,  حُتلن: 22:00

عوني بنّا:
كان موقفنا في الحركة الأهلية ضد التوجه للمحاكم طعنا بنتائج الانتخابات والاحتكام لقرار الناخب النصراوي لأن شرعية البلدية تستمد من المواطن وليس من المحاكم

عناد عضو البلدية رامز جرايسي ومستشاريه في مواصلة التوجه للمحاكم أدى الى توتير الأجواء في المدينة في الأسبوع الأخير بعد أن عصى تقبل قرار أهلها في الصناديق وطعن بمصداقيته

مصلحة البلد وأهلها تكمن في إنهاء هذه الأزمة حالا، والتي سببها رفض الجبهة تقبل نتيجة الانتخابات، مدعية تزوير إرادة الناخب، الأمر الذي أرفضه وترفضه باقي الكتل

صرح نائب رئيس بلدية الناصرة السيد عوني بنا في أعقاب قرار المحكمة العليا الأخير: "منذ البداية كان موقفنا في الحركة الأهلية ضد التوجه للمحاكم طعنا بنتائج الانتخابات والاحتكام لقرار الناخب النصراوي لأن شرعية البلدية تستمد من المواطن وليس من المحاكم، وحذرنا من التوترات التي قد تطرأ في المدينة نتيجة لذلك، ولكن وللأسف فإن الصوت العقلاني في جبهة الناصرة غاب وغلبت عليه المصلحة الفئوية الحزبية في محاولة البقاء في السلطة وتوجهوا للمحاكم ضاربين بعرض الحائط الشعار الزائف الذي حملوه طيلة فترة الانتخابات "الناصرة أولا" برهنهم مستقبل الناصرة في أروقة المحاكم. والحقيقة الأساسية هي أن مرشح الجبهة عضو البلدية رامز جرايسي حصل فقط على 43% من الذين صوتوا، والأهم من هذا المعطى هو حصول رامز جرايسي فقط على 16 ألف من أصل 54 ألف، وهو عدد أصحاب حق التصويت، أي فقط 29% من أصحاب حق التصويت، في حين أن 71% منهم عبروا عن استيائهم من إدارته للبلدية بالتصويت إما للمرشحين الآخرين وإما بعدم التصويت بتاتا، وبذلك تكون الاغلبية مع التغيير".



وأكمل بنا: "عناد عضو البلدية رامز جرايسي ومستشاريه في مواصلة التوجه للمحاكم أدى الى توتير الأجواء في المدينة في الأسبوع الأخير بعد أن عصى تقبل قرار أهلها في الصناديق وطعن بمصداقيته، مما أدى الى بعض الانفلات والعنف الذي نستنكره جميعا ككتل سياسية، والآن وبعد قرار المحكمة العليا الأخير بإعادة النظر بقرارات المركزية حول الطعن بتزييف بعض الأصوات وأصوات ذوي الاحتياجات نحذّر مجددا من توتّر إضافي في البلدة وإدخالها لأزمة أكبر لا نعرف إلى أين ستقودنا، يجب علينا جميعا الوقوف عند ذلك ووضع حدّ وعدم المرّ عليه مرّ الكرام."

اعادة الانتخابات
وقال بنا: "مصلحة البلد وأهلها تكمن في إنهاء هذه الأزمة حالا، والتي سببها رفض الجبهة تقبل نتيجة الانتخابات، مدعية تزوير إرادة الناخب، الأمر الذي أرفضه وترفضه باقي الكتل. والحل الوحيد للحل يكمن في العودة لرأي أهالي الناصرة مجددا، وذلك عن طريق إعادة الانتخابات. وهي التسوية الوحيدة التي من الممكن أن يجمع عليها كافة الأطراف، خاصة أن أصوات من قبل أوساط شعبية نصراوية عديدة، قلبها على الناصرة وأهل الناصرة، بدأت تعلو حاملة هذا المطلب. وبالنهاية لا يصح الّا الصحيح، والصحيح هو الاحتكام لأصوات أهالي الناصرة." وأنهى بنا: "سأقوم عاجلا بإرسال رسائل لكافة الكتل لعقد اجتماع سريع للبت في الموضوع، وكلي أمل بأن تقبل جميعها هذا الاقتراح المنصف والمنطقي، الذي يطالب به الغالبية الساحقة من أهالي الناصرة، وهم أصحاب الشأن وأهل البلد، وبذلك ننهي حالة التوتر في البلد، ونحقق أرادتها في التغيير".

مقالات متعلقة