أبرز ما جاء في البيان:
لن نستفرد بالبلدية بعد ان تظهر الحقيقة وسندعو لمشاركة كل كتل المجلس البلدي

النصراويون لا يقبلون الا بالحسم الديمقراطي للإنتخابات

نعلن مسبقًا اننا نقبل قرار المحكمة أيًا كان حتى لو لم ينصفنا

نهيب بأهالي الناصرة ومؤسساتها لتحميل قائمة ناصرتي ورئيسها ونشطائها وحلفائها مسؤولية العنف والعصبيات الهدامة

جاء في بيان عممته جبهة الناصرة على المواطنين في المدينة تحت عنوان: "لنحمي جميعًا الناصرة من العبث والعنف الذين لن يجديا أصحابهما نفعًا":"تشهد مدينتنا الغالية موجة متصاعدة من العنف الذي يستهدف مواطنين آمنين، تارة بإلقاء القنابل وإطلاق الرصاص على البيوت، وطورًا بتحطيم السيارات، ناهيكم عن التلويح بتخريب البللد في حال لم يرق قرار المحكمة لمرتكبي هذا العنف بحق اهالي الناصرة، وجوهر نهجهم: لا تهمنا نتيجة المحكمة فإما ان تخضعوا وإما ان نفجر البلد؟!

لم يخضع اهالي الناصرة للتهريب في ظروف اقسى، ولن يخضعوا اليوم، اهل البلد الغالية يعرفون تمامًا ان التهادن مع العنف سيؤسس لعنف في كل جولة قادمة، وهذا ما لا نقبله كرامة الناس الذين سيقفون مع الجبهة في نبذ العنف والتصدي بشجاعة لهذا الترهيب، والدعوة الى اعتماد المسار المدني الديمقراطي والقضائي كمسار وحيد لتثبيت الحق وإرادة الناخب الحقيقية".

لقد توجهنا بطعون صادقة وعادلة الى المحكمة، بهدف اظهار حقيقة إرادة الناخب، أيًا كانت، وكذلك قائمة "ناصرتي" توجهت بدورها للمحكمة، وهذا حق لها أيضًا، ولو لم تتم معارضة فتح الصندوق الشرعي لمحدودي الحركة، وغيرها من الممارسات غير القانونية لكنّا كلنا في غنى عن هذه التداعيات، ولكنا وصلنا الى هنا وهذا هو الوقت لندعو ومعًا أهل الناصرة الى الاعلان مسبقًا بأننا نتقبل قرار المحكمة أيًا كان وحتى لو لم ينصفنا.

وفي حال انصفت المحكمة الجبهة وقبلت استئنافها فموقفنا هو عدم الاستئثار بإدارة البلدية بل سننفذ روح الرسالة والرغبة التي عبّر عنها الناخب النصراوي في صناديق الاقتراع، وذلك بصبغ المشاركة بين كل كتل المجلس البلدي، ممثلي كل اهالي الناصرة.

وفي بياننا هذا نهيب بالأهالي ومؤسسات البلد الذين يهمهم الأمن والسلم الأهلي، ان يخرجوا عن دائرة الصمت، والمجاهرة بكلام شجاع وصادق بنبذ كل اشكال العنف والفتنة والعصبيات الهدامة، وتحميل مسؤوليتها مباشرة لقائمة ناصرتي، رئيسًا ونشطاء، ولحلفائهم في الائتلاف البلدي، والمساهمة معًا في ترميم الأضرار.
هذا هو النهج الشجاع والمسؤول الذي يحمي كرامة الناصرة وأهلها من اجل حماية المدينة في وجه التهديد وتعزيز النسيج الاجتماعي المبني على الكرامة والعدل والمساواة من اجل ان تبقى الناصرة بلدًا يطيب العيش فيه ولكل اهله".
الى هنا نص البيان.