مدير المدرسة، المربّي رافع عكري:

التّعاون المثمر لكافّة أفراد أسرة المدرسة ساهم بأخراج هذا الحفل بأبهى صورة

نشدد على ضرورة المضي قدمًا على طريق الإبداع والتّميّز والتّجديد لاسيّما وأنّها من صلب سياستنا التّربويّة بالمدرسة

علم مراسل موقع العرب من عامر جمل مركّز التّربية الاجتماعيّة في المدرسة عن إحتفاءً بنهاية الفصل الدّراسيّ الأوّل نظّمت أسرة مدرسة ابن سينا الابتدائيّة بكابول برنامجًا خاصًا جَمَعت به العديد من المواهب الطّلّابيّة بعروض فنيّة مميّزة لاقت تفاعلًا منقطع النّظير من الحضور حيث تضمّنت النّشاطات: أغاني لجوقة المدرسة بإرشاد الفنّانة جمانة شحادة، إلقاء قصيدة صلاة إلى العام الجديد من قبل الطّالبة يسرى وليد ريّان، رقصة "بورو بورة" بأداء فنّي مميّز، عزف أغنية " يا ستّي يا ختيارة " من قبل الطّالب محمّد أحمد عيّاشي.

ثمّ ألقت الطّالبة رغد محسن علي كلمة معبّرة تطرّقت من خلالها لضرورة أخذ الحيطة والحذر خلال العطلة "فدرهم وقاية خير من قنطار علاج" وعدّدت بعض إرشادات الأمان الواجب أخذها بالحسبان خلال العطلة وتمنّت للجميع عطلة شتاء آمنة ودافئة.
وبعدها كانَ لنا عودة مع الأغاني والموسيقى فأبدع الطّلبة بأداء أغاني: "أيّام الشّتويّة"، " مرحبا ومية سهلا"، " الشّتاء " وفي خطوة غير مسبوقة وبمبادرة من المربّية صفاء بشير وزّعت الطّالبتين رغد بشير وهيا هيبي الّلتين لبستا " بابا نويل " الحلوى على جميع الحضور.

التّجديد جزء من سياستنا التّربويّة بالمدرسة 
مدير المدرسة، المربّي رافع عكري أشاد بالتّعاون المثمر لكافّة أفراد أسرة المدرسة الّذي أخرج إلى النّور هذا الحفل بأبهى صورة وأكّد في كلمته أمام الحضور: " على ضرورة المضي قدمًا على طريق الإبداع والتّميّز والتّجديد لاسيّما وأنّها من صلب سياستنا التّربويّة بالمدرسة " وتمنّى للجميع عطلة سعيدة وآمنة.