تقابلنا في المحكمة ليس كعاشقان
انما كل منا يبحث عن عنوان
شاهدتها من وراء القضبان
لكنها لم تكن الضحيه ..
وانا انتظر حتى تبدأ القضيه ..
عدت حائراً لاشاهد خطواتها
واذ ضاعت مني الهوية ..
سألت ذاتي اين انا ؟!
فسمعت صوتا يناديني هامساً انتَ الضحيه

دخلت الى القاضي ولم اشعر بحريه
شعري متراكم وملابسي ليست مكويه
اصابعي نحو الاسفل واقدامي عكسيه
لم ادرك ان كان خوفاً ام اني ممثلا لمسرحيه !

وقد تبقت ثوانٍ قليله ليبدأ القاضي
وكاتب العدل يصرخ ودقات قلبي تتمزق
ودخلت في أعماق الجلسه لتصرخ وفي الكلام تغرق ...

سألها القاضي من انت ؟!
فقالت : اني اليتيمه من ارض الفيافي
تعجب القاضي وقال ماذا تقصدين بالفيافي
قالت : يا سيدي القاضي أن الذي امامك هو الرمال
فصرخ القاضي بصوت عالي ماذا ??!!!!

فقالت : يا سيدي انا بنت الصحراء واعشقه كعشقي للرمال .. وما لقلبي محال !
وفجاءة دخل الى المحكمه شاهد عيان
هزمه القدر ولم يميز الألوان
فقرر القاضي ان يختم القضيه
بان اكون البطل للمسرحيه
ولقبها بالفتاه الذكيه !

سخنين.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net