الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 04:01

طرعان: المدرسة الاعدادية ب تحتفل بعيد الميلاد

كل العرب
نُشر: 27/12/13 09:44,  حُتلن: 10:04

الفعاليات بدأت مِنذ اشراقة شمس يوم نهاية الفصل الأول حيث إصّطَفَّ الطلاب في طابور الصّباح الذي عَبَقَ بفقرات غنائيّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد

عممت المدرسة الاعداية ب في طرعان بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "الطالبُ هو أغلى ما نملك"، شِعارٌ رفعته الادارة والهيئة التدريسيّة للمدرسة الاعداية "ب"طرعان ، التي ترى في العمليّة التّعليميّة والتّربويّة جوهرًا يتطلب مقدارًا كبيرًا من الادراك والوعي لاحتياجات الطالب لِما يقودنا للمحافظة على مركزيّته في هذه العملية".

وتابع البيان: "مع إختتام الفصل الدراسي الأول نظّمت المدرسة والمُمَثّلة بالاستاذ المربي وائل دحلة، مركز التربية الاجتماعية الاستاذ بهاء حداد وطاقم المعلمين والمربين يومًا حافِلاً بالفعاليات اللامنهجية التي ترمي إلى إثراء الطالب في مجال معرفة وإحترام الآخر وبلوغة درجة الإدراك والوعي للقوانين التي تحفَظُ سلامته الجسديّة والنفسيّة. بدأت هذه الفعاليات مِنذ اشراقة شمس يوم نهاية الفصل الأول، حيث إصّطَفَّ الطلاب في طابور الصّباح الذي عَبَقَ بفقرات غنائيّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ومسابقة طلابيّة مُسليّة قامت على إعدادها المربية خلود سليمان".

 مَمَرّات المشاة
وأكمل البيان: "ثُمَّ إنتقلَ الطُّلاب بِرفقة الهيئة التدريسيّة إلى المدرسة الإبتدائية"د" حيثُ استمع الطلاب لكلمة رئيس المجلس المحلي عماد دحلة الذي تَحدّثَ فيها عن أهمية تثقيف الجيل في مجال الحذر على الطرق ،. كَما وأكّدَ في كلمتِه على المسؤولية التي تقعَ على عاتق المشاة، ووعد بالعمل على تنفيذ برامج تهدِفُ إلى توعية النشء بقوانين السّير وتخطيط مَمَرّات المشاة أمام المًؤسسات المختلفة، الرّوضات والمدارس في البلدة. في هذا الّلقاء قامت مجموعة من المندوبين عن شرطة إسرائيل بعرض للوحدات التي تعملُ تحت إطار حفظ الامن والأمان للمواطن في هذه الدّولة. وقد تَحَدّثَ العرض بالصّوتِ والصورة، حيث قامت كل وحدة بعرض الأدوات التي تستخدمها من أجل بلوغ الأهداف المنشودة. وقد تَمَّ عرض الأعمال التي تقوم بها الوحدات التابعة لشرطه اسرائيل".

فعاليات صفيّة
واختتم البيان: "وإستَمَرّ برنامج هذا اليوم الثّري في محطات الحذر على الطّرق، وهي ثلاث محطات تذوّت أهميّة وضع حزام الامان، سَلامة النّظر ونظافة الجسم من السموم والكحول، وكذلك سرعة رد الفعل أثناء عبور الشّارع. كما وإستمع الطلاب الى تجربة أب ثاكل فقد ابنه في حادث طرق، مما جَيَّشَ المشاعر وأدى بالكثيرين إلى ذرف الدّموع ، التّعاطف والاشفاق. وفي هذا اليوم قام المربون أيضًا بفعاليات صفيّة، عبّر بها الطلاب عن مشاعرهم عن طريق الرسم. وتَمَّ توزيع شهادات التَّحصيل وشهادات التّقدير للطلاب المتميّزين في الصّفوف السّابعة وحتى التّاسعة" الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة