معرض من وراء الكواليس مبني على فكرة اختبار مجموعة من  الفنانين الشباب من المثلث الجنوبي، مجموعة من رواد المحترف 48 مع الفنان التشكيلي نائل قادري، وبمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين العرب

الفكرة المسبقة هي ذريعة هذا المعرض الجماعي لكن القيمين عليه تركوا الحرية لكل مشارك في تصوير رؤيته للفكرة، فما نراه هو أعمال متنوعة منجزة في حضرة الرواد من التشكيليين

وصل الى  موقع العرب وصحيفة كل العر بيان صادر عن نائل قادري جاء فيه: "افتتحت جمعية بيت الفن معرض من وراء الكواليس للفنون التشكيلية في قاعة المدرسة الثانوية للعلوم والتكنولوجية في مدينة الطيرة، وذلك يوم السبت الاخير، بحضور كل من رئيسة الجمعية الفنانة التشكيلية ناديا غضبان قادري، مديرة المدرسة التكنولوجية السيدة شرين فضيلي ، الفنان المسرحي راتب عواوودة،  الاستاذ احمد عازم والاستاذ صبحي ناطور وبحضور جمهور غفير من اهالي الطيرة والمدن والقرى المجاورة".

وأضاف البيان: "يقوم معرض «من وراء الكواليس» الذي تحتضنه «جمعية بيت الفن» على فكرة اختبار مجموعة من  الفنانين الشباب من المثلث الجنوبي، مجموعة من رواد المحترف 48 مع الفنان التشكيلي نائل قادري، وبمشاركة مجموعةمن الفنانين التشكيليين العرب .  الفكرة المسبقة هي ذريعة هذا المعرض الجماعي، لكن القيمين عليه تركوا الحرية لكل مشارك في تصوير رؤيته للفكرة، فما نراه هو أعمال متنوعة منجزة في حضرة الرواد من التشكيليين. التنوع يفرض اسئلة وطموحات تتجاوز الشرط الذي نظم المعرض على اساسه، إلا ان اغلب المشاركين تتحاور اعمالهم بطريقة مباشرة مع البيئة التي تحيط بهم، حاضرهم ، ماضيهم ، افكارهم وأحلامهم ، فكان للبورتريه حضوره بشخصية الاب، بشخصية البطل الكرتوني، وبورتريه يعد نسخة تعبيرية تحمل عنوان الفنان الكلاسيكي، واستثمر العديد منهم في اعمال من الطبيعة الصامتة، اما الروح المعاصرة فكانت حاضرة بمهاراتها، وعفويتها، وموضوعها ومحاولة التأثير على البيئة المحيطة بهم. فبالتزامن مع انحسار التقليدية التي تظهر ٕايحاءاته في هذا المعرض، نرى في الشارع طموح لتقليد ما هو  دارج وسريع الانتشار، وتحويل هذه البضاعة الى مقتنيات خاصة، ما يشير الى ازدراء ما هو محلي، والى  عدم المبالاة بالحفاظ على صلات قوية مع التجربة السابقة" كما جاء في البيان.

المشاركون في البرنامج
وتابع البيان: "يصعب فيٕ المعرض الجماعي تامل كل تجربة بطريقة كافية، لكن اجتماع هذه التجارب أنتج نظرة معاصرة للفنان الناشىىء ، وهو مناسبة لخلق انطباع اخر حول هوية هذا الفن الذي أثبتت فيه الاجيال الجديدة انها تمتلك نبرات وحساسيات فردية متعددة وغير متماسكة اكثر من كونها هوية موحدة ناشئة عن تراكم طبيعي. ولا شك ان التغيرات العصرية كانت حاضنة لتغيرات هائلة في تفاعل المجتمع مع الفنون التشكيلية، ما ادّى الى انفتاح الفنانين الشبان والاهالي على المؤسسة الفنية الحديثة وعلاقتها بالبيئة الحياتية، ومزاداتها الكبرى  فانعكس ذلك ازدهارا للعمل الفني وممارسته المعاصرة للتطور الحضاري في المجتمع. وقد شارك في المعرض من الفنانين الناشئة كل من عدن سلطاني،حنين مطر،عائشة قادري، مرح بشارة ،نيرة سمارة
ليان سمارة، عدن قادري، زينة خاسكية، ديمةبشارة،ندى عاصي، نور بشارة، براء بشارة، ادم عاصي، ليان بشارة، ميسان بشارة، سنيال عاصي،حلا ناصر، ليان حمدان، بيسان قاسم، امين قشوع .عديلة قاسم، غيداء ناصر، دانا ناصر، شذا مصري، ادم سمارة، ليان فضيلي، ليا بشارة، لين فضيلي، ليان بشارة، اية ناصر. كما شارك من الفنانين الاطفال كل من، براءة عراقي، اسماء بشارة، شهد مصري، سما قاسم، رقيب منصور، ادم سلام عبد الحي زينب منصور، نهلة جبارة، عدن قاسم، ماريا ابو خيط، لما بشارة، عدن عبد الحي، صهيب منصور، عرابي عراقي، سالي ابو خيط ماريا عبد الرحيم، كندة سمارة، ارين فضيلي، نور ناصر، رنيم خاسكية، ليان عبد الحي، محمود سلطان، غرام عبسي، جنى خطيب، رزان عراقي، طارق جبارة, ريان عراقي، صبا سمارة، ادم عبد الحي، سماء فضيلي، اسلام قاسم، عبد الرحمن جبارة  ، رياض عراقي، ايهم عبد الحي, راما منصور، ميار منصور.