تحكموا بالعقل وامتنعوا عن نشر وتداول الكتابات المغرضة

ليست الانتخابات ولا التغيير ولا برافر ولا التجنيد هي فقط معاركنا الأساسية والأهم، نحن أمام معضلة الفتنة الطائفية.... وعلينا ان نمنع اشتعال فتيلها

ندعو الجهات المسؤولة وقيادات المدينة والوسط العربي الدينية والسياسية والاجتماعية لألا تقف مكتوفة الايدي ملتزمة الصمت مقلبةً أخماسًا بأسداس ولتأخذ دورها الفعّال في سبيل وقف شلال الفتنة البغيضة!

معًا نحافظ على الناصرة، منارة الجماهير العربية وعاصمة الجليل والعروبة، سدًا منيعًا امام الأيدي العابثة والمنتفعين والمغرضين، لنصون ماضيها وحاضرها ومستقبلها

جبهة الناصرة:

ندعو الى وقف المهاترات الطائفية في الفيسبوك

الكاتب سعيد بكارنة:

أدعو رجال الدين من جميع الطوائف لإصدار نداء مشترك يدين هذه الإساءات الفيسبوكية ويدعو إلى وقفها فورا

 التجمع الوطني الديمقراطي:

العبارات الطائفية تستخدم لمكاسب سياسية في سياق الانتخابات المحلية التي لم تنته

هنالك بعض القيادات السياسية القطرية المستعدة لإشعال الناصرة مقابل مكاسب سياسية 

نحن لا نتحدث عن أصوات متهورة أو هامشية بل هي تعكس ما يجري داخل بعض بيوتنا المغلقة 

علينا الوقوف بحزم ضد كل طائفي وطائفية ونبذهم إجتماعيا

شباب التغيير:

ندعو بشكل واضح وبدون أي تأتأة وبكل مودة السيد علي سلام والسيد رامز جرايسي للجلوس والحوار في سبيل التوصل الى اتفاق لادارة مشتركة لبلدية الناصرة تحمي البلد واهلنا ونسيجنا الاجتماعي وتقطع كل يد تسعى للعبث بمدينتنا

في أعقاب توجهات متكررة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، قررنا توجيه تحذير هام لأهلنا في الناصرة، وذلك من منطلق مسؤوليتنا لمنع انزلاق المدينة نحو هاوية الفتنة الطائفية. تدور في الساعات الأخيرة في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك محاولات حثيثة لدق الأسافين بين أبناء الشعب الواحد في مدينة الناصرة، من خلال نشر ستاتوسات محرضة ومغرضة، ومن يقف خلفها أيادٍ خفية تحاول العبث بمصير المدينة ومستقبلها، ومن هنا نحن ندعو شبابنا للتحكم بالعقل والتصرف بمسؤولية، والابتعاد قدر المستطاع عن الدخول بمهاترات ونقاشات ستدفعنا لا محالة نحو المجهول، كما ونحذّر من مغبة الانزلاق والانجرار وراء النفوس المريضة وهدفها معروف، ليس الا توتير الاجواء وفضّ النسيج الاجتماعي النصراوي المتماسك.

انّ ما تخطه الأنامل القذرة التي تطل علينا تارة بأسم لورين وتارة أخرى بـ لورنا بأسماء عائلات نصراوية مختلفة، تتخفى بحسابات فيسبوك معظمها مزيّف، لأناس هم زمرة من الحاقدين الذين ينفذون مخططًا مدروسًا هدفه بث الحقد والكراهية في نفوس أبناء الشعب الواحد والمدينة الواحدة.

أعزائي، نار الطائفية لا تحرق الا صاحبها... دعوهم يحتروق بنارها وحدهم ودعونا نتصدى لتلك المخططات وما أكثرها بعقلانيتنا بوحدتنا....

بإعتقادنا، ليست الانتخابات ولا التغيير ولا برافر ولا التجنيد هي فقط معاركنا الأساسية والأهم، نحن أمام معضلة الفتنة الطائفية.... وعلينا ان نمنع اشتعال فتيلها....

تحكموا بالعقل، وامتنعوا عن نشر وتداول الكتابات المغرضة.

ومن هنا ندعو الجهات المسؤولة وقيادات المدينة والوسط العربي الدينية والسياسية والاجتماعية لألا تقف مكتوفة الايدي ملتزمة الصمت مقلبةً أخماسًا بأسداس ولتأخذ دورها الفعّال في سبيل وقف شلال الفتنة البغيضة!

معًا نحافظ على الناصرة، منارة الجماهير العربية وعاصمة الجليل والعروبة، سدًا منيعًا امام الأيدي العابثة والمنتفعين والمغرضين، لنصون ماضيها وحاضرها ومستقبلها.

مصيرنا واحد، ومستقبلنا واحد، ونحن شعب واحد !

بيان جبهة الناصرة
وقد وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جبهة الناصرة، جاء فيه ما يلي:"تعبر جبهة الناصرة عن قلقها من ازدياد المهاترات ومحاولات اثارة الفتنة عبر شبكة الفيسبوك من أُناس معروفين وأُناس مستترين، وخاصةً المهاترات التي يُشتم منها رائحة الطائفية البغيضة. ودعت جبهة الناصرة الى وقف هذه المهاترات فورا، لأن اليد الموجهة لإثارة الفتنة في المدينة مشبوهة وسلطوية، وعليه يتوجب اليقظة والانضباط، فالناصرة مدينة موحدة ومتآخية، وستبقى الناصرة عامرة بأهلها الطيبين" إلى هنا نص البيان.

الكاتب سعيد بكارنة: كونوا على قدر كاف من الوعي
وكتب المربي والكاتب سعيد بكارنة في رسالة له لأهالي المدينة حول التهجمات على المسلمين والمسيحيين على الفيسبوك:"يقول تعالى:"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"(سورة الحجرات آية رقم 6).
إخواني الأعزاء :
هذه دعوة للعقلاء من أبناء هذه المدينة الطيبين أن يكونوا على قدر كاف من الوعي وأن لا يلتفتوا إلى عبارات وجمل مسيئة وجارحة صادرة عن أسماء وحسابات فيسبوكية قد تكون وهمية، ليس لها هدف إلا زرع الشقاق والخلاف والفتنة بين أبناء الشعب الواحد من أجل تحقيق مآرب شخصية ضيقة على حساب المصلحة العليا للشعب الواحد والموحد.
كما أدعو رجال الدين من جميع الطوائف لإصدار نداء مشترك يدين هذه الإساءات الفيسبوكية ويدعو إلى وقفها فورا".

التجمع يدعو إلى ردع الأصوات الطائفية
من جهته أصدر حزب التجمع الوطني الديمقراطي بيانا في أعقاب تصاعد أصوات طائفية في مواقع التواصل الاجتماعي، نددا فيه "بالعبارات والشتائم التي تم تناقلها، والتي تفوح منها رائحة طائفية كريهة، وتبث أجواء مسمومة بين أبناء البلد الواحد والشعب الواحد. ودعا البيان أهالي الناصرة إلى الحفاظ على النسيج الوطني وإلى عدم الانجرار وراء محاولات خلق أجواء التوتر والعصبيات". وأكد البيان، أنه وإن "استخدم الشباب عبارات طائفية مقيتة، إلا أن المكاسب التي يعول عليها هي مكاسب سياسية تقع في سياق عدم حسم نتيجة الانتخابات المحلية، إذ ترتبط معظم الشتائم والعبارات بالانتخابات المحلية للناصرة. وأشار البيان، أن الخطاب الطائفي لا يهدف إلى مكاسب طائفية، بل هو خطاب طائفي يهدف إلى مكاسب سياسية فئوية، وجزء كبير منه يصدر من كوادر ومؤيدين لحركات سياسية، وبالتالي نحمل قيادات تلك الأحزاب كامل المسؤولية السياسية والاجتماعية، لتلك الأصوات، ونطالبها بأن تقوم بلجمها وإسكاتها. كما نطالب أهالي البلد جميعًا بنبذ أصحاب تلك الآراء الطائفية، اجتماعيا، وبعدم الانجرار لأجواء التهديد أو الطائفية المضادة. وكما ندين بشدة التحريض الطائفي فإننا ندين بنفس الحدة ردود الفعل الطائفية المضادة، فهذان وجهان لنفس العملة. ما تحتاجه الناصرة هو الصوت الوطني الصادق، الذي يرفض الطائفية وينبذها وينبذ حاملي رايتها ويدين من يلعب بها كورقة للكسب السياسي، والذي يؤكد على الانتماء للبلد وعلى الهوية الوطنية والقومية الجامعة، مع احترام كل الاديان وكل الانتماءات الدينية". وحذر البيان من أن" تلك الأجواء تنسجم تمام الانسجام مع دعوات التجنيد، التي تحاول قلع المسيحيين عن شعبهم، وأن وكلاء التجنيد والمتربصين لوحدة شعبنا وقوته وحصانته الوطنية، يشجعون هذه الأجواء، ويحاولون تعزيزها، ويرون فيها فرصة لاصطياد ضعفاء النفوس". وأكد البيان، أن "الطريقة الوحيدة لحماية شعبنا هو التمسك بالوحدة الوطنية، وبتطوير برامج ونشاطات سياسية وثقافية في مؤسسات البلد المختلفة، تشدد على انتمائنا وتاريخنا ومصيرنا المشترك. ودعا التجمع والأهلية إلى القيام بمظاهرات تشدد على وحدة شعبنا، وبحملات وطنية مضادة عبر الفيسبوك والأعلام والمدارس" إلى هنا نص البيان.

شباب التغيير: العبث بالنسيج الاجتماعي والوطني 
وجاء في بيان صادر عن شباب التغيير في مدينة الناصرة، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب "ننظر بعين القلق الى ايادي سلطوية تسعى لاستغلال ما افرزته نتيجة الانتخابات لرئاسة بلدية الناصرة من تقارب ضئيل في الاصوات بين السيد رامز جرايسي والسيد علي سلام وما تبعه من توجه الجبهة ورامز جرايسي للمحكمة ووقوعهم في فخ المطالبة وإن تكتيكيا بأصوات جنود الاحتلال ومن طائفة واحدة. نرى ان خطوة كهذه فتحت الباب للسلطة وأذرعها بالعبث بنسيجنا الاجتماعي والوطني الذي نعتز ونفخر به. اما الشق الثاني من الصراع على كرسي الرئاسة فتارة نراه يهلل لأحكام القانون عندما يقف الى جانبه وتارة يحتكم الى نهج العربدة والتهديد بالاعتداء على نشطاء سياسيين والتحريض المستمر وزرع جو من التوتر وعدم الشعور بالأمان بين اهالي البلد. ما يحدث اليوم في الناصرة هو جزء من المخطط الاخطر والاكبر وهو تجنيد شبابنا لجيش الاحتلال وزرع الفتنة بين ابناء الشعب الواحد واختيار الناصرة ليس صدفة نظرا لتأثيرها على شعبنا الفلسطيني في الداخل بشكل عام ولدورها الريادي والوطني ومركزيتها كعاصمة للجماهير الفلسطينية الباقية في وطنها على ارض الاباء والأجداد. جميع الحركات والقوائم والمرشحين رفعوا شعار "الناصرة أولا " و " الناصرة فوق الجميع" "والانتخابات يوم وأهل البلد دوم" في فترة الانتخابات ونطالب الجميع وأنفسنا بالالتزام بالشعارات المطروحة ونشدد ان وحدة اهالي البلد ونسيجنا الاجتماعي هو أغلى ما نملك ولن ينفعنا شيء إن ربحنا البلدية وخسرنا البلد.  نشدد على مطالبتنا جميع الاطراف بالاحتكام الى الوسائل الديمقراطية والحضارية والقانونية في تحديد النتيجة النهائية لانتخابات رئاسة بلدية الناصرة والتعالي فوق المصالح الشخصية والفئوية والحزبية وقطع الطريق أمام السلطة واذرعتها التي تريد العبث بأهلنا مستغلة التقارب في الاصوات. ندعو بشكل واضح وبدون أي تأتأة وبكل مودة السيد علي سلام والسيد رامز جرايسي للجلوس والحوار في سبيل التوصل الى اتفاق لادارة مشتركة لبلدية الناصرة تحمي البلد واهلنا ونسيجنا الاجتماعي وتقطع كل يد تسعى للعبث بمدينتنا"، الى هنا بيان شباب التغيير كما وصلنا.