الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 00:02

الام: نصائح لتخلصي طفلك من صفات الطفل الأناني

أماني حصادية- مراسلة
نُشر: 23/12/13 15:07,  حُتلن: 16:48

من الأسباب التي تزيد درجة الأنانية عند الأطفال عدم اهتمام الأسرة بالطفل حيث إن تفكك الأسرة وكثرة حالات الطلاق التي تؤثر على نفسية الطفل على المدى البعيد

من أخطر الأمور التي يمكن أن تصيب الطفل وتدفع الأم إلى التدخل السريع لعلاجها مسألة الأنانية عند الأطفال والتي تتجلى من خلال اهتمام الأطفال بأنفسهم وبمصالحهم من دون الاهتمام بمصالح الآخرين، حيث تقتصر نظرة الأطفال الأنانيين على رغباتهم وطلباتهم الخاصة فقط حيث تكون احتياجاتهم هي محور حياتهم.
وتبدأ مرحلة الأنانية عند الأطفال في سنوات الروضة حيث يمر الأطفال جميعاً بنوع من الأنانية، ويجتاز معظم الأطفال هذه المرحلة بشكل صحي بعد مرور فترة بسيطة من الوقت، إلا أن بعض الأطفال يحتفظوا بها حتى الكبر.

الطفل الاناني هو محصلة البيت الاناني
ومن الضروري أن تقر الأم بينها وبين نفسها بأن الطفل الأناني هو محصلة البيت الأناني ، فكل فرد في الأسرة يهتم بنفسه فلا يجد من يهتم به من أفراد الأسرة ، بل إن إخوته يأخذون منه ما يمتلك فيعيش محاربا للدفاع عن حقه لإثبات ذاته بين أفراد الأسرة ومن ثم يكتسب الأنانية.

اهمال الطفل قد يكون عاملا
ومن الأسباب التي تزيد درجة الأنانية عند الأطفال عدم اهتمام الأسرة بالطفل، حيث إن تفكك الأسرة وكثرة حالات الطلاق التي تؤثر على نفسية الطفل على المدى البعيد. والمخاوف التي تعيش في قلب الطفل، مثل بخل الأسرة، ورفض وغضب الآخرين عليه، يدفع الطفل للبحث عن سعادته هو فقط، دون التفكير في الآخرين.

التدليل المفرط
التدليل المفرط الذي يحظى به الطفل والاستجابة كل متطلباته دون التفريق بين متطلبات ورغبات الطفل ، ويأتي هذا التدليل نتيجة لخوف الأسرة على شعور الطفل عند البكاء بصورة مفرطة. ومن الأسباب الأخرى وراء هذه الحالة توفير الحماية الزائدة للطفل التي تجعله غير قادر على مواجهة الأمور بنفسه.
ويضاف إلى ذلك إحساس الطفل أن الأشياء الذي يمتلكها بمفرده تعطيه ثقة بالنفس وتقلل من شعوره بالضعف والعجز.

اساليب التقويم
والآن يجب أن تتعرف الأم على كيفية تقويم سلوك الأنانية عند الأطفال ويمكن أن نقي الطفل من أن تتمكن الأنانية من نفسه، وتجاوز هذه المرحلة بطريقة صحية، والبداية تكمن في التحدث مع الطفل بلطف حول الأمور المتعلق بالأنانية ومناقشته فيها بمستوى تفكيره. في المرحلة التالية يجب على الأم المثابرة على تذكير الطفل بأن سلوكه غير إيجابي وبهذا السلوك قد يضر المحيطين به. ومن الضروري أن تعرف الأم أهمية عدم تدليل الأطفال وعدم الانصياع إلى رغباته وبكائه الشديد ليتعود على أن هناك أمور قد لا تكون سهلة المنال مع الاستجابة

لطلبات الطفل عندما تكون معقولة.
تأتي هنا مرحلة إشراك الطفل في الأنشطة الجماعية وتشجيعه المستمر على ذلك حتى يكتسب مهارة التعاون وروح الجماعة التي تزيد من قدرته على تغيير سلوكه الأناني، والاستمتاع باللعب وسط تواجده مع أصدقائه. من الضروري على الوالدين توفير الدعم والحب المستمر داخل الأسرة، مع إشعار الطفل بأنه محبوب ممن حوله وتوفير الأمان له، إضافة إلى تعليم الطفل الاهتمام بالآخرين وتعويده على تحمل المسؤولية. ومن الأهمية بمكان التأكيد على السلوكيات الإيجابية وتشجيع الطفل عليها لتطوريها مع الابتعاد عن السلوكيات السلبية.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة