النائبة حنين زعبي:
 
نفتخر بجيل تجمعي شاب نجح في كسر حاجزي الخوف وقلة الحيلة

الجامعة العبرية لا زالت تُماطل وترفض الاعتراف بالتجمّع الطلّابيّ كحركة طلّابيّة يُسمح لها النشاط في الجامعة، كباقي الحركات الطلّابيّة

وصل بيان صحفي صادر عن مكتب النائبة حنين زعبي، جاء فيه:"أرسلت النائبة حنين زعبي رسالة عاجلة إلى عميد الجامعة العبريّة في القدس مطالبةً إيّاه بالإلغاء الفوري لقرار الجامعة القاضي بتجميد عمل التجمع الطلابي في الجامعة العبرية، كما طالبته بوقف كافة أشكال التضييقات والملاحقات السياسية الموجهة ضد نشطاء التجمع الوطني الديمقراطي في الجامعة. وتأتي هذه الرسالة على إثر قرار الجامعة العبرية بتجميد عمل التجمع الطلابي في الجامعة حتّى إشعارٍ آخر. وكان التجمّع الطلّابيّ قد عمّم بياناً السبت 21 كانون الأوّل تحت عنوان: "لا لكاتم الصوت!"، استنكارًا وفضحًا للتضييقات السياسيّة التي تقوم بها إدارة الجامعة ضد الحركات الطلّابيّة العربيّة وشجب فيه الملاحقة السياسية التي يتعرض لها نشطاء التجمع.

وتابع البيان:"ونص البيان الطلابي على أن إدارة الجامعة العبرية قد جمدت عمل التجمّع الطلّابي لمدّة شهر من بداية التعليم، تحت ذرائع عنصريّة "انتقامًا من الحراك الطلّابيّ المكثّف والمنظّم في العام الماضي خلال الحرب على غزّة، وخلال إضراب أسرى الحريّة" كما نصَ البيان، وأضاف أن الجامعة العبرية لا زالت "تُماطل وترفض الاعتراف بالتجمّع الطلّابيّ كحركة طلّابيّة يُسمح لها النشاط في الجامعة، كباقي الحركات الطلّابيّة". ووضّحت النائبة حنين زعبي في رسالتها مدى خطورة تجميد عمل التجمع الطلابي في الجامعة العبرية واستمرار ملاحقة نشطاء الحزب في الجامعة ما يمسّ بشكل كبير بحقوق الإنسان وحقوق الطالب كما بحرّيّة التعبير والتنظّم إضافةً إلى الحريّات السياسيّة ودستور الجامعة".

كسر حاجز الخوف
وأنهى البيان:"وعقبّت النائبة حنين زعبي على قرار التجميد واصفةً إياه " بمحاولة الردع السياسي التي ستفشل، لأن من يدافع عن الحق لا ينتظر أن يأخذ شرعية من قامعه". وأكدت زعبي في تعقيبها أنها تفخر بالجيل التجمعي الشاب الذي يجسد نجاح التجمع في جهوده من أجل كسر حاجز الخوف وقلة الحيلة التي تريدها إسرائيل للأجيال الشابة".