المحامي خاد زبارقة :

أن ما نقوم به في هذه المناسبة من تقديم هذه الأجهزة الطبية اللازمة  إنما هو جزء من تقديمنا خدمات لأهل القدس

عممت مؤسسة القدس بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" نظمت "مؤسسة القدس للتنمية" مراسيم تسليم عيادة ميدانية وجرار إسعافي وأدوات طبية لكل من جمعية "اتحاد المسعفين العرب" في القدس وجمعية نوران ، بحضور وفد من إدارة "مؤسسة القدس والتنمية" ، وشخصيات ومتطوعين من الجمعيات المذكورة ، وقامت "مؤسسة القدس للتنمية" بتنفيذ المشروع بتمويل من "مؤسسة أمان فلسطين" الماليزية وإشراف "جمعية التضامن مع القدس" التركية ، وتأتي هذه الخطوة في ظل حاجة ملحة ، وبعد أيام من أحداث وتبعات المنخفض الطبي والعاصفة الثلجية في القدس والمحتلة". 



واضاف البيان:" حيث تم تسليم "جمعية اتحاد المسعفين العرب" ،عيادة ميدانية متنقلة مجهزة بأجهزة طبية بكافة أنواعها ، شملت أسرة متنقلة، جهاز شفط ، جهاز تخطيط قلب، جهاز صدمات كهربائية، جهاز ضغط وحرارة و تركيز نسبة الأكسجين , جرة اوكسجين سعة 28 لتر، جهاز ضغط هواء ، حمالات بأنواعها ،حقائب إسعاف للظهر، كراسي ومولد كهربائي وكشافات إنارة خاصة للعيادة، وعربة جر لخدمة المقدسيين حيث يتم الاستفادة منها و العمل بها في كافة الميادين بمختلف مواقع ومناطق القدس، بالمواجهات و الكوارث الطبيعية و الفحوصات الطبية الشاملة من خلال العلاج الميداني ، كمت تم تسليم جرار إسعافي، كهربائي ورباعي الدفع، لجمعية نوران ، لاستعماله في المسجد الأقصى المبارك"، وأشار المحامي خاد زبارقة – مدير "مؤسسة القدس للتنمية" في البيان:" أن ما نقوم به في هذه المناسبة من تقديم هذه الأجهزة الطبية اللازمة ، إنما هو جزء من تقديمنا خدمات لأهل القدس، وإننا بهذه المناسبة نشكر الجهات الممولي " مؤسسة أمان فلسطين" من ماليزيا ، كما ونشكر "جمعية التضامن مع القدس " في تركيا التي أشرفت على تنفيذ هذا المشروع".

الهجمة الشرسة
وجاء في البيان:" من جهته اشاد السيد أحمد جبارين – رئيس "مؤسسة القدس للتنمية"- بجهود الجمعيات والمؤسسات الطبية التي تقوم تطوعا على خدمة أهل القدس ورواد المسجد الأقصى، كما أشاد بصمود المقدسيين وقال:" أنتم في خط المواجهة الأول دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى ، ونحن في مؤسسة القدس للتنمية منذ تأسيس المؤسسة ونحن نتحسس آلام وآمال هذة المدينة المباركة، وما نقوم به هو جهد المقل ، في تخفيف معاناة الأهل في القدس، وما عنا أحداث المنخفض الجوي وآثاره ببعيدة ، وما نقوم به هو جزء من العمل على تعزيز صمود المقدسيين ، في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال، وهنا لا ننسى أن نشكر باسم "مؤسسة القدس للتنمية" واهل القدس وعموم أهل فلسطين المؤسسات والجمعيات الاسلامية الممولة والراعية لهذا المشروع اليوم"، بدوره أشار السيد راجح هوارين في كلمته نيابة عن رئيس الجمعية السيد محمد غرابلي ،مكرما هذه المناسبة الطيبة بتسميتها مناسبة العطاء للإنسان في القدس ، وقال : " بدأ هذا العطاء من مؤسسة القدس للتنمية قبل ثلاث سنوات حيث قدمت المؤسسة عطاءا كبيرا لجمعية اتحاد المسعفين العرب حيث ساعدت الجمعية على الاستمرار وتقديم الخدمة على أكمل وجه للمواطن المقدسي واليوم تجمعنا مؤسسة القدس للتنمية لتقدم لنا وكما عهدنها عطاءا آخر يسجل في أرشيف تاريخها الحافل بالعطاء وهو العيادة الميدانية المتنقلة التي من خلالها يتم تقديم الخدمة والمساعدة للقدس والمقدسيين وهذا ما يضيف مسؤولية كبيرة على كاهل الجمعية لتقديم الأفضل في خدمة القدس ، فإن جاز لي إن اسمي هذه المناسبة فأنني اسميها مناسبة العطاء"، وشدد بأن القدس بحاجة إلى الكثير من المشاريع الانسانية ، وتوحيد جهود المؤسسات برؤية واضحة وموحدة".

أكثر من مناسبة 
واختتم البيان:" وأعرب السيد محمد بشير شكره وامتنانه باسم جمعية نوران الخيرية لمؤسسة القدس للتنمية لتقديمها لهم عربة نقل كهربائية حيث قامت مؤسسة القدس للتنمية بتسليمهم العربة في نفس المحفل لخدمة المسجد الأقصى،وأضاف وكما إننا نشكر مجمع النقابات الذي احتضننا في أكثر من مناسبة واليوم يستضيفنا في مقره كما ونشكر الأخ والصديق نادر السلايمة رئيس اللجنة الفرعية لنقابة الصيادلة في القدس الذي وقف ومازال يقف ويواكب حركة الجمعية وعملها منذ نشأتها، كما وألقيت العديد من الكلمات في هذه المناسبة تمحورت حول ضرورة العمل الانساني والإسعافي والطبي في مدينة القدس والمسجد الأقصى".