الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 20 / مايو 20:02

الجهاد الاسلامي تحدد شروطا للهدنة


نُشر: 30/04/08 09:19

وافقت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على مقترح التهدئة مع إسرائيل مع تأكيدها على "حق الشعب الفلسطيني في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية".
وأكدت الحركة خلال اللقاء الذي جمع وفدها في القاهرة بمدير المخابرات المصرية عمر سليمان أن "هذه الموافقة لا تعني حرمان الفلسطينيين من حق الرد على الاعتداءات الإسرائيلية"، مشيرة إلى أنها وافقت على التهدئة استجابة لرغبة الجانب المصري وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقلت وكالة رويترز عن عضو وفد الجهاد في المحادثات مع مصر أبي عماد الرفاعي قوله "وافقنا على التهدئة في غزة... هذه الموافقة مشروطة بأن أي عدوان إسرائيلي على مجاهدينا وشعبنا في الضفة الغربية سواء بالاغتيال أو المجازر سوف يكون لنا موقف ونحن لنا كامل الخيار في الرد على هذه المجازر".


صورة من الارشيف
ويتعارض هذا الموقف مع موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي قالت إنها اتفقت مع مصر على تهدئة متبادلة تبدأ بغزة وتمتد للضفة بعد ستة أشهر.
من جهته قال أبو عدنان البابا العضو القيادي بلجان المقاومة الشعبية التي تشارك في محادثات القاهرة إن حركته وافقت على إسقاط شرط أن تسري الهدنة في غزة والضفة الغربية في نفس الوقت.
ولكنه قال إن لجان المقاومة الشعبية وهي تحالف لفصائل تشمل أجنحة عسكرية "ستبقي أعينها مفتوحة وتحدد كيفية التعامل مع الوضع في حينه إذا شنت إسرائيل عمليات عسكرية في الضفة الغربية".
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فقد أبلغت عمر سليمان أنها تطالب بتهدئة تشمل الضفة، ولكنها أكدت أنها لن تخرق "الإجماع الفلسطيني". وأخذت الجبهة الديمقراطية موقفا يطالب بشمول التهدئة كافة الأراضي الفلسطينية، وهو ما قالت إن مصر أبدت تفهما له. 

مقالات متعلقة