عباس أبدي تفاؤله بالتعاطي الأوروبي مع القضية وتشائم حيال التعاطي الأمريكي المتمثل بخطة وزير خارجية الولايات المتحدة كيري والذي يراه عباس متحمسا ومتفائلا أكثر مما ينبغي رغم غياب الشريك الاسرائيلي الحقيقي عن الخطة

يتحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس في جلساته المغلقة عن تلقيه وعودا أوروبية باتخاذ موقف أوروبي جماعي بالوقوف ضد المستوطنات الاسرائيلية مطلع العام المقبل، الأمر الذي يراه عباس تعاطيا إيجابيا مع ملفات القضية الفلسطينية من قبل الدول الأوروبية. وفي الوقت الذي يبدي فيه الرئيس عباس تفاؤله بالتعاطي الأوروبي مع القضية، يذهب للتشاؤم حيال التعاطي الأمريكي المتمثل بخطة وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري، والذي يراه عباس متحمسا ومتفائلا "أكثر مما ينبغي"، رغم غياب الشريك الاسرائيلي الحقيقي عن الخطة.

ويتحدث عباس في أوساطه الخاصة كما رصدت رأي اليوم عن تعاطيه مع الخطة لكونه لا يملك خيارا آخرا، رغم عدم ثقته بالإسرائيليين أو بخطة كيري، رافعا المثل الفلسطيني "ألاحق العيّار لباب الدار" شعارا لتعاطيه مع هذا الملف. ورغم ما سلف، يرى الرئيس الفلسطيني أن أهم ما في المشروع الأمريكي هو كشفه عما أسماه صلف الجانب الاسرائيلي.

الأردن السند الرئيسي
عربيا، يتحدث عباس عن تأثير التحولات العربية على الفلسطينيين، باعتبار المتغير المصري هو اللاعب الأبرز في مآلات الأمور مع قطاع غزة وحركة حماس، بينما يعود للتذكير بأن الأردن سند رئيسي ومهم للدولة الفلسطينية، مشددا على أن علاقته بالمملكة الأردنية جيدة جدا. في حين يذهب إلى أن دخول المملكة السعودية على الخط الاسرائيلي وعودتها لطرح مبادرة السلام العربية تحول أساسي ومهم على الساحة السياسية للفلسطينيين ولحل الدولتين.