شلومو بوحبوط رئيس بلدية معلوت ترشيحا ومركز الحكم المحلي :

كون معلوت ترشيحا مدينة مشتركة لليهود والعرب فانها بذلك تحقق رؤية الحياة المشتركة لمجموعتين من السكان بالعيش جنبا الى جنب في جو من التعاون والإحترام المتبادل

المحامي حسن عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع:

تحقيق المساواة ما بين المواطنين العرب واليهود هي مصلحة وطنية اسرائيلية من الدرجة الاولى وعلى دولة وحكومة اسرائيل منح الفرص امام الاكاديميين العرب من اجل استغلال قدراتهم التي نعتز بها

بأمل تحقيق مستقبل أفضل للعلاقات العربية اليهودي في اسرائيل اختتم مساء اليوم في قصر الثقافة وفنون المسرح معلوت ترشيحا المؤتمر السابع للعيش المشترك والذي ناقش إمكانيات وسبل العيش المشترك اليهودي العربي في البلاد، تضمن المؤتمر جلسات ونقاش وعمل بمشاركة هيئات من السلطات التنفيذية والتشريعية، فيما ذلك أعضاء كنيست، ورؤساء مجالس محلية، وبلدات عربية يهودية، الى جانب أعضاء ومدراء جمعيات فاعلة ومتفاعلة في شؤون وحياة الدولة السياسية والإقتصادية.

تناول المؤتمر التحديات الآنية التي تقف أمام القيادات، وحال المدن والمناطق المختلطة، التربية بإتجاه الحياة المشتركة، وسياسة جديدة كأمل نحو تقليص الفروق. هذا، وقامت بعرافة المؤتمر الإعلامية رينا متسليح والتي قامت بإدارة المؤتمر متمنية أن يحمل معه أمل جلب السلام ما بين المواطنين العرب واليهود من خلال تحقيق الحياة المشتركة الحقيقية ما بين الطرفين.

العيش والحياة المشتركة 
هذا، وتخلل المؤتمر كلمات ترحيب لرئيس بلدية ترشيحا ورئيس الحكم المحلي شلومو بوحبوط، والذي إستهل كلمته بتقديم الترحاب والمباركة لجميع الحضور مؤكدا الى ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق حلم العيش والحياة المشتركة بين العرب واليهود في البلاد والتي كتب أن نعيش فيها سويا وفق ما قال وأضاف في كلمته: "إن كون معلوت ترشيحا مدينة مشتركة لليهود والعرب، فإنها بذلك تحقق رؤية الحياة المشتركة لمجموعتين من السكان بالعيش جنبا الى جنب في جو من التعاون والإحترام المتبادل". وأضاف: "وعليه فقد كان من الطبيعي أن تتبلور فكرة مؤتمر معلوت ترشيحا للعيش المشترك من خلال هذه الرؤيا، حيث اننا نسجل اليوم مرور ست سنوات على إنطلاقته، لقد منحنا هذا المؤتمر فرصة مناقشة القضايا المصيرية وتحديات العيش المشترك التي تواجهنا في دولة اسرائيل".

رسالة سلام 
ومن جانبه شدد المحامي حسن عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع في مداخلته على إمكانية تحقيق الحياة المشتركة من خلال الإيمان برسالة السلام والعمل على إيجاد القواسم المشتركة بين العرب واليهود، وقال: "إن تحقيق المساواة ما بين المواطنين العرب واليهود هي مصلحة وطنية اسرائيلية من الدرجة الأولى، وعلى دولة وحكومة اسرائيل منح الفرص أمام الأكاديميين العرب من أجل إستغلال قدراتهم التي نعتز بها والتي تجلب للوسط العربي والدولة الخير فيما ذلك على السوق والإقتصاد الإسرائيلي والعربي".

تحقيق المساواة 
الدكتور محمد عيساوي مدير عام كلية القاسمي حيا جميع الأطراف المبادرة والمشاركة للمؤتمر مؤكدا على أهمية تنظيم مثل هذه المؤتمرات والتي تحمل معها أمل جلب الخير للمجتمعين العربي واليهودي من خلال ضمان الحياة المشتركة بين المجتمعين من خلال الإيمان بالإحترام المتبادل، كما أكد خلال مداخلته الى أن تحقيق المساواة والعيش المشترك يجب أن تكون مصلحة لدولة اسرائيل بمختلف المستويات فيما ذلك الحكومة مشيرا الى مخاطر عدم تحقيق المساواة ما بين العرب واليهود والتمييز ضد العرب، وقال: "خطر التمييز أخطر على إسرائيل من إيران وحزب الله".