الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 03:02

كل ديك على مزبلته صياح/بقلم: أحمد عارف لوباني

كل العرب
نُشر: 17/12/13 12:29,  حُتلن: 07:56

أحمد عارف لوباني في مقالته:

لو عدنا لكتب تاريخ زماننا الحاضر لوجدنا أنكم انتم الأمريكان أول من مارس الإرهاب العالمي بحق المدن اليابانية هيروشيما ونيكازاكي طائراتكم قصفت تلك المدن بقنبلتكم الذرية لتبقى آثارها على سكان تلك المدن حتى أيامنا هذه

على الفلسطينيين ان يلعبوا دور هابيل في مسرحية الحياة التي يعيشونها على أرضهم ان يوثقوا انفسهم بالحبال ويغلوا اياديهم عن المقاومة وان يقولوا لقابيل الاسرائيلي لا بأس عليك من تدمير البيوت وتشريد سكانها وبناء المستوطنات

ومن تهويد القدس وبناء الجدران والحواجز والاسلاك الشائكة التي تقطع تواصل بين المدينة والقرية وبين سكان البلدة الواحدة وبين الطالب ومدرسته، بين المريض والمستشفى

هلم يا قابيل واقتلني فان بسطت يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك لاقتلك وربما لهذا السبب استقر مصطلح "هابيل" او "هبيل" او "هبلاء" أو مهابيل لدى العرب كونوا هبلاء ترحمكم أمريكا مع حق النقض "الفيتو"

قال المدعو "غينغريتش" أحد المرشحين للرئاسة الأمريكية أن الشعب الفلسطيني كذبة كبيرة وانه شعب مفبرك أوجدوه لممارسة الإرهاب..!!

التعليق:

لو كل كلب عوى القمته حجرا
لأصبح الصخر مثقالا بدينار

انتم شعب الكابوي الإرهابي
يا هذا لماذا هذا التهور الأحمق؟! لو عدنا لكتب تاريخ زماننا الحاضر لوجدنا أنكم انتم الأمريكان أول من مارس الإرهاب العالمي بحق المدن اليابانية هيروشيما ونيكازاكي طائراتكم قصفت تلك المدن بقنبلتكم الذرية لتبقى آثارها على سكان تلك المدن حتى أيامنا هذه التشويهات على سكان تلك المدن اكبر شاهد على إرهابكم انتم أب وأم الإرهاب. إرهابكم على شعب فيتنام والعراق وأفغانستان وأين ما وجدتم مارستم الإرهاب. انتم شعب الكابوي الإرهابي صياد رؤوس الهنود الحمر سكان البلاد الأصل ضحكتم على ذقون الهنود بالخرز على مختلف ألوانه وبمشروب الويسكي لتحتلوا بلادهم ولتقتلوا النساء والأطفال والرجال إبادة جماعية لكي "تفبركوا" الشعب الأمريكي. أيها الأحمق لماذا تنطق بنعوت تنطبق عليكم طبق الأصل وليس على شعب عمره آلاف السنين شعب فلسطين. أوليس أنتم شعب مفبرك تجمعتم من سجون الدول الأوروبية بعد أن أطلقوا سراحكم بفضل مجموعة إقطاعيين ليستعمروا بلاد الهنود. أوليس انتم الشعب الوحيد في العالم الذي اتخذ لغة من استعمره لغة رسمية وما زالت . أيها الحاقد المزيف المعتدي على تاريخ البشر والبشرية لك مني حكاية افهمها وفهّمها لأمثالك الحمقى. في احد الأيام سار الحمار وحده في الطرقات وبدأ النهيق متجاهلا كل من حوله وما حوله. فاجتمع السكان وقاموا بضربة العصي لأنه أيقظهم من النوم وهدات البال. ابتعد الحمار بعد أن تخلص من ضربات العصي على بدنه بسبب نهيقه المزعج وهو يحدّث نفسه هؤلاء البشر الجهلة لا يملكون آذانا موسيقية!! وأنت يا مستر "غينغريتش" ينطبق عليك قول الشاعر احمد شوقي.

سقط الحمار من السفينة في الدّجى

فبكى الرفاق لفقده وترحموا

حتى إذا طلع الصباح أتت به

نحو السفينة موجة تتقدم

قالت: خذوه كما أتاني سالما

لم ابتلعه فانه لا يهضم

يا معشر الهبلاء!

قابيل الاسرائيلي
لست اعرف الجمع الدقيق لهابيل ومع ذلك جمعت الكلمة جمعا قياسيا على هبلاء. حيث لم يسبق للعرب أن جمعوا كلمة هابيل من قبل لان المعروف ان هابيل كان فردا واحدا في مواجهة قابيل الذي قضى على اخيه الطيب وتناسل هو في الارض ليهلك اساس القيم الرفيعة في البشر والعالم الذي تحول الى عالم يحترم القوي حتى وان كان بطشه وجبروته لا يعرف الرحمة الانسانية. لقد اكد حكام الانظمة العربية ومنظمة الدول الاسلامية بمساعدة وتاييد رجال سلطة رام الله. ان على الفلسطينيين ان يلعبوا دور هابيل في مسرحية الحياة التي يعيشونها على أرضهم. ان يوثقوا انفسهم بالحبال ويغلوا اياديهم عن المقاومة وان يقولوا لقابيل الاسرائيلي لا بأس عليك من تدمير البيوت وتشريد سكانها وبناء المستوطنات ومن تهويد القدس وبناء الجدران والحواجز والاسلاك الشائكة التي تقطع تواصل بين المدينة والقرية وبين سكان البلدة الواحدة وبين الطالب ومدرسته، بين المريض والمستشفى. هلم يا قابيل واقتلني فان بسطت يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك لاقتلك . وربما لهذا السبب استقر مصطلح "هابيل" او "هبيل" او "هبلاء" أو مهابيل لدى العرب، كونوا هبلاء ترحمكم أمريكا مع حق النقض "الفيتو"

نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا لهجانا 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net


مقالات متعلقة