كل مجموعة تهدف للعمل على تطوير أطر ومجالات تهم شريحة النسوة المشاركات بالمجموعة بشكل عام إلا أن المميز في الفعاليات الاخيرة هو أن هذه الثلاث مجموعات إجتمعت لأول مرة للعمل بشكل مشترك بهدف خدمة الجميع

تم تنظيم فعاليات مشتركة بين مجموعة ديوان الثلاثاء، ديوان الإثنين وديوان الخميس التابع لقسم الوالدية والأسرة بالمركز الجماهيري – أم الفحم، وللتعريف فإن كل ديوان هو عبارة عن مجموعة من النساء والأمهات الفاعلات بالمجتمع، وكل مجموعة تشترك بعدد من الدورات التأهلية، ورشات عمل ومحاضرات متنوعة يقوم قسم الوالدية والأسرة بتنظيمها، وذلك حسب جيل النسوة المشاركات في كل ديوان، وتهدف كل مجموعة للعمل على تطوير أطر ومجالات تهم شريحة النسوة المشاركات بالمجموعة بشكل عام، إلا أن المميز في الفعاليات الاخيرة هو أن هذه الثلاث مجموعات إجتمعت لأول مرة للعمل بشكل مشترك بهدف خدمة الجميع وبهدف تبادل المعرفة والخبرات بين المجموعات كل من مجال عمله وتجربته الغنية.

وقد شملت الفعاليات عدد من المحاضرات، الدورات والورشات التأهيلية أو الفنية والرياضية بتوجيه من محاضرين ودعاة ومهنيين قاموا بإثراء جميع أعضاء المجموعة بالأفكار والتجارب الناجحة التي يمكن للمجموعات تبنيها وتطويرها لخدمة شريحة النساء والأمهات في مدينة أم الفحم. وفي نهاية هذه الورشات قامت مجموعة من ديوان الثلاثاء بتحضير إفطاراً جماعياً وقمن بدعوة جميع النسوة من باقي المجموعات، أما أعضاء مجموعة ديوان الخميس فقد قمن بتنسيق عدد من باقات الورود وقمن بتوزيعها على المحاضرات والمرشدات اللواتي قمن بتوجيه والعمل مع المجموعات كتقدير للجهود التي بذلت في هذا المجال. ثم كانت كلمة لمحمد صالح إغبارية – مدير المركز الجماهيري بارك من خلالها إفتتاح المجموعة العمل الثالثة التي أقمنها مجموعة من النسوة تحت إشراف أندلس إغبارية – مركزة قسم الوالدية والأسرة وأثنى على عمل جميع المجموعات التي أبدعت من خلال الأفكار الخلاقة التي تهدف إلى إثراء المجموعات بالمعرفة والمتجددة خدمة لإنفسهن، عائلاتهن وأبناء مجتمعهن بشكل عام.

مواصلة الجهود
وفي الختام كانت هناك محاضرة قيمة للشيخ عماد حلوق تحت عنوان "كيف نستشعر خشية الله" شرح فيها معنى الخشية والأسباب التي تساعدنا على خشية الله وعلى فضائل وثمار خشية الله، مؤكداً أن خشية الله هي شرط من شروط الإيمان بالله مدعماً ذلك بالأحاديث وقصص الصحابة الكرام. وبدورها قامت أندلس إغبارية – مركز قسم الوالدية والأسرة بتقديم الشكر لجميع النسوة المشاركات وحثتهن على مواصلة الجهود من أجل رسم خط التغيير نحو الأفضل.