النائب طلب أبو عرار:

نتقدم بتعازينا لعائلة ترابين الصانع ونشكر أهل النخوة على المساهمة في البحث، ووحدة الانقاذ من حورة على عملها والعثور على الجثمانين

وصل بيان صحفي صادر عن مكتب النائب طلب أبو عرار– عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير، جاء فيه:"أثار تأجيل الشرطة انتشال احد الجثامين التابعة لاحد الشباب المفقودين من قرية ترابين الصانع استياء الاهالي، والجمهور الذي شارك في عمليات البحث، وذلك رغم الاتصال بكافة قادة الشرطة، حتى وزير الامن الداخلي مرارا من قبل النائب طلب ابو عرار، ورغم ان الجثمان عالق في اسفل واد سحيق وظاهر للعيان".

الصور المرفقة من مكان البحث والواد الذي عثر فيه على الجثمانين 

وتابع البيان:"وقال النائب طلب ابو عرار، قائلا:" تخاذل الشرطة اثناء ساعات النهار اخر انتشال الجثمان الثاني، حيث طلبنا من قادة الشرطة من المفتش العام للشرطة، وحتى قائد منطقة الجنوب ان تخرج طائرة للبحث من صباح اليوم السبت ولم يتم ذلك، وبعد ان تم العثور على الجثمانين من قبل وحدة انقاذ حورة، طلبنا اخراج طائرة لانتشال جثمان أحد الشباب المفقودين لوجود الجثمان اسفل واد سحيق، وأجلت الشرطة اخراج الطائرة ليوم غد، علما ان الشرطة وصلت لمكان العثور على الجثمانين بعد ان عثر على الجثمانين من قبل وحدة انقاذ حورة واخرجت جثمان احد المفقودين، بينما اجلت انتشال الجثمان الاخر الى يوم غد لصعوبة الوصول اليه، الشرطة احتجت بعدم اخراج طائرة صباح اليوم السبت بمحدودية مجال الرؤية لسوء الاحوال الجوية، وفي ساعات قبل الغروب قالوا بأن هناك حاجة لطائرة عسكرية لوجود امكانيات البحث بها افضل، وبعد العثور على الجثمانين من قبل وحدة انقاذ حورة، قالت الشرطة انها ستخرج طائرة لانتشال الجثمان الثاني يوم غد، الامر الذي اثار الجمهور والاهل، رغم ان الجثمان الثاني ظاهر في اسفل واد سحيق، فالشرطة لم تتجاوب منذ الصباح الامر الذي اخر في العثور على الجثمانين، وعلى تأخير انتشال الجثمان الثاني، وانا اعد ذلك استهتارا، فبما ان الجثمان ظاهر للعيان على الشرطة العمل بجميع الاليات لانتشال الجثمان. ومن جهة اخرى نشكر السلطة الفلسطينية التي وافقت على المشاركة في عمليات البحث في منطقة الضفة الغربية، كما نشكر أهل النخوة على المشاركة في عمليات البحث، ونتقدم اولا واخيرا بتعازينا الحارة الى اخواننا من عائلة تربين الصانع لفقدانهم ابنيهم، انا لله وانا اليه راجعون" إلى هنا نص البيان.