* إيران هي ثالث أكبر مستورد للعب الأطفال في العالم وذلك يشكل خطرا

* يجب حماية الشبان وحماية الثقافة الإسلامية والقيم الثورية

نقل عن النائب العام الإيراني قوله يوم الاثنين ان الدمية باربي المستوردة والألعاب الغربية الاخرى لها تأثير ضار بالثقافة وعواقب اجتماعية في إيران.
ودأبت المؤسسة الدينية المحافظة في إيران على ابراز المخاطر المتوقعة من الثقافة والنزعة الاستهلاكية المستلهمة من الولايات المتحدة وتسميها عادة " بالسموم الغربية".

لكن الشبان الإيرانيين يقبلون على شراء السلع الغربية ومنها الأفلام والموسيقى وبضائع اخرى. وتتوفر في متاجر لعب الاطفال في العاصمة الإيرانية طهران ومدن أخرى الالعاب والدمى الغربية ومنها باربي وباتمان وسبايدر مان.
وقال النائب العام الإيراني علي دوري نجف أبادي في رسالة إلى برويز داودي النائب الاول للرئيس الإيراني نشرت في صحيفة ماردوم سالاري "ظهور شخصيات مثل باربي وباتمان وسبايدر مان وهاري بوتر...وألعاب الكمبيوتر والسينما كلها إنذار خطر للمسؤولين في الحقل الثقافي."

وقال نجف أبادي وهو رجل دين بارز ان إيران هي ثالث أكبر مستورد للعب الأطفال في العالم وان ذلك يشكل خطرا على "شخصية وهوية" الجيل الجديد.
وكتب يقول ان هذه الألعاب "التي تغرق سوق الألعاب الإيرانية...سيكون لها تأثيراتها الثقافية الضارة" ودعا إلى حماية الشبان وحماية "الثقافة الإسلامية والقيم الثورية."
وذكر ان الكثير من اللعب يهرب إلى إيران واتهم الموردين بالتركيز فقط على الربح على حساب القيم الثقافية.

ولا تقيم إيران علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة منذ فترة قصيرة من قيام الثورة الإسلامية عام 1979 والاطاحة بشاه إيران حليف واشنطن.
وتخوض الدولتان الآن مواجهة بسبب برنامج طهران النووي الذي يخشى الغرب ان يجعل إيران دولة مسلحة نوويا وتنفي طهران ذلك قائلة ان برنامجها سلمي بغرض توليد الطاقة.