جايِب مَحَبِّه

جانا ٱلْميلاد مْنِ السَّما ضَوَّى عَلينا النّور
بوَجْهِ ٱلْمَسيـــــحِ اللّـــي وُلِـــد بِمغــارِةِ الرِّعْيـــان
يسوعُ اللّي نِـــزِل عَـﭑلأرض ورَشَّهــا بِعْطــور
رَوايْــحُــــه مْعَـــــطَّــــــرَه كَـــــﭑلْــــــوَرْدِ والـــــرِّيـــــحــــــان
أَحْـــلَــى هَـــدِيِّــه مـنِ السّما جَتْنـا مِنِ ٱلْغَفـــور
جايِـــب مَحَبِّــه لِلْبَشَـــــر مِــن رَبِّنــــا الرَّحـمـــــان
جـايِ لِعالَــــمِ ٱلْبَشَــــر يا اللّــــي عليــــهِ غَيــــور
جــايِ تَيِـــفْــديــنــــا ويِعْـــطــــي لِلْبَـــشَـــــر غُــفْــــران
جايِ يِــقَـدِّس أَرضَـنــا وإِسمُه صَـلـى وبَخّور
جـــايِ يْضَـــــــوّي قْـــلــــوب مْعَتّـــمِـــه بعِصْيــان
جايِب سلامِ وحُـــب يِشفــــي قَلِــــب مَكْســـور
وِيْداوي كُـلَّ جَريح الل عاشَ في ٱلْحِرمان
إِخْتارَ المغــارَه لِمَوْلِــدُه فَضَّلْهــا عـﭑلِقْصـــور
أَحَــبَّ ٱلْفقـيــــرَ مَــــلأْهُ بـﭑلْعَطْـــفِ وِٱلْحَــــــنــــان
هٰــــــذا ٱلْـــوَديـــــعُ الـــلّــــــي بتَــواضِــعِــــــه فَـــخــــــور
عـــاشَــــرَ النّـــــاسَ لِكَــــوْنِـــــه مِثْــلَــنــــا إِنـــســـان
أَدعوكَ أَن تسْكُن قَلِـــب مِن قَبلِــــكَ مَهجـــور
تُحْيي اللّي كانَ بعيـدًا عَنْــكَ في الإِيمان

 نورَك سَطَع

جانا المسيــــــحُ بِمَوْلِـــــدُه يُعْطي الســـــلام
يِزْرَع مَحَبِّـــــــه تْغَـــيِّــــــرِ قْلـــــوبَ ٱلْبَــــــشَـــــــــــر
جــــــــايِ مِـــــــــنَ اللهِ هَــــــــدِيِّــــــــــــه لِــــــــلأَنــــــــــــام
تَيْخَلِّــــصِ النــــاسَ وَيَهْـــــدي مَــــــن كَفَــــــــــــر
جاءَ لِنــا النّــــــــورُ ونَحْـــــــنُ فــــي الظَّــــــــــلام
ضَـــــوَّى الْقُـــلــــوبَ بِنَجْمِـــــهِ لَمّـــــــا ظَـــهَــــــــــر
جايِ تَيِعْطي ٱلْحُبّ وتَنِنْـــسَى ٱلْخِصـــــام
هايِ ٱلْوَصِيِّه ٱلْعُظْمَى فـي كْتابُـــه نَشَــــر
عَلَّم النّــــاس التَّواضُـــــــعَ تَيْعيــــشوا بوِئــــــام
صارَ لِنـــــا الرّاعــــــي وخِرافُـــــــه مــا هَجَـــــــر
جَمَّع قُلوبَ النّاس الل كانت في ٱنْقِسام
هذا هُوَ الْفـــادي اللّـــــي عَالشَّـــــرِّ ٱنْتَصَــــــر
والْبُغْــــضُ هُـــــوَّ الشَّــــــــر وقال عَنّــــو حَـرام
مِــــــدّوا جُســــــورَ الْحُــــــــــب لِقَلْـــــــبِ ٱنْكَسَــــــــر
يا مْعَلِّــــــمَ الأَخْـــــــلاقِ فـــي فِــعْــــــلِ وكَــــــــلام
نــــــورَك سَطَــــــع وَسْــــــطَ الظَّـــــلام وٱنْتَشَــــــــر
ميلادُكَ أَنْهَــــــى ٱلْبُغْــــــــض وَصَّلْـــــهُ لْخِتــام
أَنــــــــــتَ سِــــــــلاحُ الْحَــــــــقّ لِلْــــظُّـــلْـــــــمِ قَــــهَــــــــر

المطر هُوَّ الحياه    

 من دونِ المطـــر ما كان إلنـــا وجــــود
هُوَّ الحياه لَوْلاه ما كان الأمـــل لــينا
وكيف الخَلِق بَدّويعيش لَوْما كان مَوْجـود
واللّه خَلَق مِنّو اُلحيـــاه وحَطَّها فــينا
هُوِّ نِعـــمِـــة ربِّنــا من سَــمــاهُ الجـــود
تَيْذَكِّرِ البشر بِخــــيرُه اللّي بيعطيـــنا
رحــمِة إلهــي ْوسيعه وما إلـها حـــدود
عـــيونُـــه عليـــنا دوم لِأنّـُه راعــينا
والزّرْع اللّي اُرتَوى وِاُخْضَرّ فِيّو العود
لَـوَّح بالفَــرَح لِربِّ الكــونِ راويـنـــا
ومال عالمَيْلين فرحان بالمطرِ المنشود
وبســمِة أمل عادَت إلو بِتْـطُلّ علينــــا

الطِّفلُ ضَوَّى من المغارَه

لمّا إِلٰهُ الكَـوْن أَعْلَن خَلاصُـه لِلبَشَـر
أَرْسَل مَلاكُه مْـنِ السّمـا تَيْبَشِّرِ الْعَذرا
بكِلْمِـة نَعَـم رَدَّتْ وصَدَّقَـتِ ٱلْخَبَـر
كانَ الْقُبولُ ايمانًـا لَـم تُجِـبْ عُـذْرا
فَتَمَّ ٱلْحَمْـلُ تَالْوالـي حُكْمُـه صَـدَر
لِيُكْتَـبَ السُّكـانُ قَـد أَصْـدَرَ أَمْـرا
لِبَيْتِ لَحْمٍ ذَهَبَت مَـع يوسُفَ بِعِزِّ المَطَر
وهُناكَ تَـمَّ وَضْعُهـا بِقَلْـبِ الْمَغـارَه
والطِّفلُ ضَوَّى مْنِ الْمَغارَةِ والنّورُ ٱنْتَشَر
ومَجْدُ اللهِ قَدْ حَلَّ على الأرْضِ مَسَـرَّه
وَإِذ بِمَلاكٍ قَـد أَنارَ على الرُّعاةِ وأَخْبَر
وُلِدَ لَكُم طِفْـلٌ تَعالَـوا ألْقـوا النَّظَـرا
بِمُخَلِّصِ العالَـم يسـوع الْيَـوْمَ بَشَّـر
وُلِدَ الْمسيـحُ وأَعطى الْفَرْحَ والنَّصْـرا

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net