بسبب سرقة الكوابل التابعة لشركة بيزك: مئات المنازل في وادي عارة بدون اتصالات والشركة تسعى لضبط اللصوص

 تعاني العديد من الاحياء في قرى وادي عارة ومنذ عدة ايام من انقطاع هواتف الاتصال التابعة لشركة بيزك، وذلك بسبب تفشي ظاهرة سرقة اسلاك الهواتف من قبل تجار المعادن، الملفت للنظر ان اللصوص قاموا بقطع العديد من الخطوط الرئيسية لشبكة بيزك مما ادى الى انعدام الاتصال وقطع شبكة الانترنيت عن المنازل والمكاتب.  خلال اسبوعين تم تسجيل سرقة اسلاك الشبكة في قرية ام القطف وكفرقرع وعرعرة وعارة وبرطعة، على الرغم من قيام شركة بيزك باصلاح الشبكة ومد خطوط جديدة الا ان اللصوص استهدفوا الشبكة مرات عديدة وما زالت الكثير من الاحياء ومئات المنازل بدون خدمات اتصال.
 وقال محمد فريد كبها :" ظاهرة قبيحة جديدة في المنطقة حيث يقوم ثلة من الجهلة الانانيين بسرقة اسلاك الهاتف وقطع خط الهاتف عن  مئات المنازل وحرمانهم من  الاتصال وكل ذلك من اجل حفنة من الشواقل" واضاف كبها :" اتسائل كم سيحصل هذا السارق من مال جراء بيع كابل الهاتف الذي سرقه؟ ليس هذا وحسب الاتصال امر ضروري الكثير من حالات الطوارىء والاتصالات الضرورية لا يمكن للناس القيام بها، كذلك اتلاف الشبكة يؤثر على العمل اليومي لمكاتب والمصالح التجارية".



وجاء من مكتب الناطق باسم الشركة على لسان بيني كيمرون:"نرى ببالغ الخطورة تفشي الظاهرة واتلاف شبكة الاتصال التي تتعرض للسرقة، الظاهرة منتشرة في جميع انحاء البلاد وغير مقتصرة على منطقة وادي عارة، التي تعاني في الاونة الاخيرة من موجة اعمال سرقة للخطوط الهواتف من قبل تجار المعادن، وهذا بدروه ينعكس سلبا على الزبائن والى انقطاع الاتصالات عن المنازل والمكاتب والمؤسسات والمتاجر وبدورنا نسعى جاهدين لاصلاح الشبكة ومد خطوط جديدية". واضاف بيني:" سرقة الكوابل بمثابة مخالفة جنائية وعقوبتها السجن الفعلي لمدة عام، قسم الامن في الشركة وبالتعاون مع الشرطة يقومان بنشاط من اجل القاء القبض على اللصوص وتقديمهم للمحاكمة".