بينت زوجة الأسير علاء حماد والمضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن ثمانية شهور بأنه لم يتم لغاية الان الاتصال بهم من أي جهة رسمية من أجل ترتيب زيارة لزوجها الذي علق إضرابه يوم الثلاثاء الماضي

عممت مؤسسة يوسف الصديق بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" سادت أجواء الغضب والاستنكار وسط عائلات أهالي الأسرى الأردنيين بعد قيام الخارجية الأردنية بإبلاغهم بأن الوزارة ستعمل على ترتيب زيارة دورية لأهالي الأسرى مرة واحدة كل عامين".



واضاف البيان:"وفي لقاء كان قد جمع بين وفد من أهالي الأسرى بمدير الدائرة القنصلية احمد جرادات وبحضور السفير الإردني صرحت الخارجية لأهالي الأسرى بأن الزيارة لن تشمل زوجة الأسير الأردني ابراهيم حامد علما بأنها كانت شرطا لفك إضراب الأسرى الأردنيين، وقد ذكر أهالي الأسرى بأن الخارجية قد طلبت منهم ارسال جوازات السفر الخاصة بهم للبدء بترتيب الزيارات".

زيارة أبناءهم
وجاء في البيان:" وأبدى أهالي الأسرى الأردنيين استيائهم من موقف وزارة الخارجية الأردنية بما يخص زيارة أبناءهم المعتقلين في السجون الإسرائيلية حيث قالت والدة الأسير مرعي أبو سعيدة: " بعد كل هذه الجهود التي تقول الحكومة أنها تبذلها، هذا الذي استطاعت فعله" .

ترتيب زيارة 
واضاف البيان:" بدورها بينت زوجة الأسير علاء حماد والمضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن ثمانية شهور ،بأنه لم يتم لغاية الان الاتصال بهم من أي جهة رسمية من أجل ترتيب زيارة لزوجها الذي علق إضرابه يوم الثلاثاء الماضي شريطة أن يتم السماح له بزيارة زوجته وأبنائه يوم أمس الأحد الا أن شيئا من هذا لم يحدث، وتوقعت بأن يستأنف زوجها الأضراب مرة أخرى موضحة بأن العائلة بانتظار زيارة المحامي الذي من المتوقع أن يزور حماد غدا في مشفى سجن الرملة" بحسب البيان .