استضافت اللجنة الشعبية في مدينة باقة الغربية، النائبان الدكتور احمد الطيبي والشيخ ابراهيم صرصور، من القائمة الموحدة والعربية للتغيير، وذلك للتباحث في القضايا العالقة في ظل الدمج القسري بين باقة وجت و حل البلدية المدموجة واستبدالها باللجنة المعينة، والتحديات التي تواجه المواطنين في كل ما يتعلق بالمخطط التوجيهي والخارطة الهيكلية وتضيق الخناق على الاهالي، وممارسات شركة الجباية وكل ما يتعلق بعمل اللجنة المعينة، الذي يتلخص في الجباية دون تقديم ابسط الخدمات للمواطنين، والخطر الذي يتهدد جهاز التربية والتعليم في ظل الاصلاحات التي تنوي اللجنة المعينة تطبيقها.  سميح ابو مخ رئيس اللجنة الشعبية شرح للنائبان الطيبي والشيخ صرصور الوضع الماساوي الذي تشهده المدينة من  النواحي الاجتماعية والتعليمية وشركة الجباية وممارساتها مع السكان، وطالبهما بالعمل من خلال الكنيست من اجل فك الدمج واجراء الانتخابات، واثنى ابو مخ على عمل النواب العرب ودورهم الريادي في طرح قضايا الاقلية العربية من على منبر الكنيست ومختلف المحافل، واكد ضرورة الالتفاف الشعبي حول القيادات العربية، مطالبا الاحزاب العربية بالوحدة وخوض انتخابات الكنيست المقبلة، في اكبر تحالف للاحزاب العربية مع الحفاظ على خصوصية وميزة كل حزب او حركة.

 النائبان الطيبي والشيخ صرصور، اوضحا بانهما سيبادرن الى عقد جلسة عمل مع وزير الداخلية مئير شطريت، بحضور وفد عن اللجنة الشعبية في المدينة، وذلك لاطلاع الوزير على صورة الوضع ومعاناة السكان ومطالبته بفك الدمج وانهاء عمل اللجنة المعينة واجراء الانتخابات، واوضحا بانهما ومن خلال كتلة الموحدة والعربية للتغيير عالجا الكثير من القضايا في باقة وجت،  وسيقومان بتقديم اقتراح  قانون لفك الدمج بين باقة وجت واعادة الوضع كما كان عليه في السابق، واكدا انهما سيستمران بدعم النضال الشعبي والمطالب العادلة للسكان،  مع تاكيدهما على ضرورة تفعيل النضال الشعبي وتكثيفه بغية ممارسة الضغوطات على وزارة الداخلية للاستجابة لمطالب السكان.