تطرقت المحاضرات إلى استعمال التدخين والمخدرات والأسباب التي تدفع الناس إلى الانزلاق نحو هاوية المخدرات مثل الشعور بالرجولة لدى الشباب في تناول الدخان أو المخدرات وغيرها

شاهد الطلاب فيلم قصير تدور احداثه حول عائلة تدحرج احد افرادها في قاع السموم وتناول الفيلم عرض الواقع المرير الذي ممكن ان يتخيله الشخص في حال وقوعه في الإدمان

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المدرسة الثانوية التكنولوجيا في جسر الزرقاء، جاء فيه ما يلي:"أقامت المدرسة الثانوية التكنولوجية جسر الزرقاء بتنظيم من مركزة التربية الاجتماعية المعلمة سائدة العلي محاضرات تربوية تثقيفية لطبقات العاشر والحادي عشر والثاني عشر حول المخدرات وطرق الوقاية والابتعاد عنها بواسطة المحاضر ادهم ابو ريا من قبل جمعية الهلال. هذا وتطرقت المحاضرات إلى استعمال التدخين والمخدرات والأسباب التي تدفع الناس إلى الانزلاق نحو هاوية المخدرات مثل الشعور بالرجولة لدى الشباب في تناول الدخان أو المخدرات ، وإلى حب الاستطلاع عند البعض الآخر في تجربة هذه المواد الممنوعة وإلى كثرة الضغوطات الاجتماعية واليأس الذي يدفع بعض الناس إلى الهروب من الواقع الذي يعيشونه إلى هذه المحظورات".

وزاد البيان:"كما وتطرقت المحاضرة إلى الأدوات التي تستعمل في تناول المخدرات بهدف توعية الطلاب إليها من باب المنع لكي لا يقعوا ضحية مجرمين قد يسقطونهم في الهاوية دون علمهم بأنهم يتناولون مخدرات مثل: وضع المخدرات في الأراجيل وتناولها بحجة أنها أرجيلة "مع العلم أن المحاضر قد نوه إلى مدى خطورة وضرر الأرجيلة أيضا بالجسم وأثرها السلبي" .كذلك وضع المخدرات في الملبس وتتناول على أنها ملبس ولا يعلم الشخص الذي تناولها إلا بعد فوات الأوان".

مخاطر
وتابع البيان:"كذلك شاهد الطلاب فيلم قصير تدور احداثه حول عائلة تدحرج احد افرادها في قاع السموم وتناول الفيلم عرض الواقع المرير الذي ممكن ان يتخيله الشخص في حال وقوعه في الإدمان، هذا ودار حوار حول الفيلم وتفاعل الطلاب معه. كذلك تم تمرير فعالية لبس نظاره الإدمان والتي تشعر الشخص انه تحت تاثير الكحول وعليه يرى الطلاب كيف يكون وضع الشخص المدمن. في نهاية المحاضرة تحدث المحاضر حول المخاطر الكامنة في تناولها ابتداء في النتائج الصحية على الجسم والتي قد تودي بحياة المدمن وتضر بالمتعاطي بشكل كبير لدرجة قد تمنعه من القيام بفعالياته اليومية بشكل طبيعي.وقد تؤدي إلى حوادث الطرق في حالة كان المتعاطي يقود السيارة لأنها تفقد التركيز ولا يكون السائق بكامل وعيه بعد تعاطيها. كما وتم الحديث عن السلبيات المادية التي تنجم عن المخدرات حيث يصبح الشغل الشاغل للمدمن هو كيفية توفير المال من أجل الحصول على الوجبة فيلجأ إلى حرمان أولاده وعائلته من الطعام والشراب مقابل الحصول على الوجبة كما وأنه قد يضطر أحيانا إلى السرقة من أجل تأمين الوجبات".

رأي الطلاب
وإختتم البيان:"هذا وقد عبر الطلاب عن أنهم قد تنبهوا إلى أمور كثيرة تساعدهم على الحذر في التعامل مع أمور تتعلق في هذا الموضوع الخطير .هذا وأوصى مدير المدرسه السيد عبد الرؤوف جربان الطلاب بنهاية المحاضرات الاخذ بالوصايا من المحاضرة ومعرفة مدى خطورة التدخين والمخدرات على الناس واشار انه على كل طالب عليه نشر هذه المعلومات بين أصدقائها لمكافحة هذه الآفة الخطيرة."
أما الطالبة رفيف نخاش قالت : "أنها تنصح كل الطلاب بعدم اللجوء لهذه الأشياء الخطيرة التي تضر بالإنسان من جميع النواحي وأن ينتبهوا من أولاد الحران الذين قد يوقعونهم في مشاكل كثيرة" إلى هنا نص البيان.