الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 16:01

المدرسة الإعداديّة عيلوط تكرّم المعلِّمَيْن سالم عيادات وسحر حجازي

امين بشير- مراسل
نُشر: 07/12/13 09:07,  حُتلن: 09:20

الدّكتور صالح عبّود تناول في كلمته مناقب المعلّمَيْن المُكرّمَيْن

عقدت المدرسة الإعداديّة عيلوط مؤخّرًا، لقاءً تكريميًّا في متنّزه مطعم "البردايس" كفرمندا، وذلك احتفاءً بالمعلِّمَيْن: الشّيخ سالم عيادات والمعلّمة سحر حجازي، بعد انتقالهما من المدرسة. وقد تخلّل اللّقاء تكريمهما من خلال إدارة المدرسة متمثّلة بالأستاذ توفيق سليمان والهيئة التّدريسيّة.



كلمة تكريميّة
استهلّ اللّقاء التّكريميّ تقدمة وعرافة من الدّكتور صالح عبّود، تناول فيها مناقب المعلّمَيْن المُكرّمَيْن، فتلا على أسماع الحاضرين مقطوعته الشّعريّة "يا سالم الخير"، ثمّ قدّم الأستاذ توفيق سليمان كلمته شاكرًا فيها المكرَّمين على ما قدّماه من عطاء في المدرسة الإعداديّة خلال السّنوات الفائتة، ثمّ قرأ الأستاذ مصطفى خطيب قصيدة يكرّم فيها الشّيخ سالم عيادات، مُعدّدًا فيها مناقبه، وملخّصًا أهمّ محطّات سيرته في المدرسة، كما وتخلّل الاحتفال كلمة تكريميّة من الأستاذين خالد سليمان أبو راس وشاهر حمد، وَجّها فيها عظيم تقديرهما للمعلِّمَين المكرَّمين، وانتهت الجلسة بتكريمهما من قبل إدارة المدرسة بدروع ومصاحف هدايا تعبيرًا عن العرفان لهما، تناول الحضور وجبة غذاء على شرف المكرَّمَيْن.

مقطع استهلاليّ من قصيدة الأستاذ مصطفى خطيب مهداة للشّيخ سالم عيادات:
يا صاحب الزّمن الجميل
عند الحديث عن المبادئ والأصول
لا بدّ من ذكر الرّسول
فالعلم والتّعليم منه
ومن بدائع فعله
وممن روائع صنعه
ومن جوامع ما يكدّ وما يقول
فإذا علمت بذلك أسرع بالصّلاة على النّبيّ واله
واحذر بأن تنسى صحابته الكرام
واختم صلاتك بالسّلام
ولكي يفوح عليك عطر علومهم
فاقصد روابي كلّ واد
واسلك بها سبل الرّشاد
واطرح من الشّهوات ممّا ملا الفؤاد
إذًا فإنّك عالم
وانوِ النّوايا الخير إنّك سالمُ
*********

مقطوعة شعريّة من نظم د. صالح عبّود، مهداةً لأستاذه الشّيخ سالم عيادات:
يا سالم الخيرِ
يَـا سَالمَ الخيْرِ..
يَـا قِيثَارةَ اليُمنِ، وَأَوراقَ الرَّبيعْ.
فِي مِرْبَدِ مَجْدِكَ اشتَرِي أَلَــقًا
مِـنْ نُبْلِ مِرآتِكَ سُوقًا أبيــعْ.
***
يَـا سَالمَ الجودِ..
قَدْ عَلَّمْتَ حَاتِمَنا.. كَيفَ السَّخاءُ
وَكَيْفَ البَذْلُ مَوفورُ.
جَادَتْ بِكَ الدُّنيا فَجُدْتَ بِكَ
تَسْمو رَفِيـقًا.. دَرْبُكَ النُّورُ.
أَنْتَ الوَداعَةُ إنْ خِلْتُهَا رَجُلاً
مِنْ طَلِّ وَجْهِكَ يَنْمو الحُبُّ والحُورُ.
***
يَـا سَالِمَ العِزِّ..
كُنْتَ وَنورَ الشَّمسِ ثَرًى
للخَيْرِ تَنْبُتانِ معًا.
لكَ فِي كلِّ إشراقَةِ زَهْرٍ هَالَةٌ وَصَباحْ
وفِي ظلِّ ثَغْرِكَ اللألاءِ نَدًى وَصَلاحْ
يَـا سَالِمًا،
سَلِمَتْ عيُونٌ إنْ تَراكَ مُعاقِرًا..
مِنْ عِشْقِ أخلاقِ المِلاحِ كُؤوسًا.
بَشَّتْ لِمرآكَ أحْلامُ الصَّفَـا
فَكَشَفْتَ عَنْ حُجُبِ الوَفاءِ عُبُوسًا.
***
هَـا أَلْتَقِيكَ وفِي نفْسِي صَبًا وحَنينْ
لورودِ صَوتِكَ..
ووَتِينِ حِبْرِكَ..
فَأنَا دُونِ أستاذٍ يُرَتِّلُني
كَالقَرِّ لا أحَدٌ يُزَمِّلُنِي
أنَا يَا سادَتي إنْ جُعْتُ يومًا
آكُلُ الزّمانَ واستَقِي المكَانَ
حتّى يَضِلَّ صَباحِي بِفِنائِكَ
يَـا سَالِمًا، يَـا صُحبَةَ الأستاذِ
وَطولَ بَيَانِي..

مقالات متعلقة