الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 02:01

ثانويّة أورط في النّاصرة تستضيف الشّاعر سيمون عيلوطي

كل العرب
نُشر: 06/12/13 08:11,  حُتلن: 08:26

الشاعر سيمون عيلوطي تحدث عن تجربته الحياتيّة والإبداعيّة، متوقّفًا عند أبرز المحطّات التي مرّ بها والشّخصيّات الأدبيّة التي قابله مثل لقائه في القاهرة قبل عدّة سنوات مع شاعر العاميّة الكبير أحمد فؤاد نجم الذي غادر عالمنا حديثًا

اطّلع على تجربة شاعر بقامة "نجم"، كرّسه شعره خدمة للعدالة الاجتماعيّة ليس في وطنه فحسب إنّما في الوطن العربيّ أيضًا، ثمّ تطرّق إلى المقاربة بين القصيدتين المكتوبتين بالعاميّة والفصحى مبيّنًا الفرق بين الزّجل وبين الشّعر العاميّ 

 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن سيمون عيلوطي جاء فيه: "ضمن فعاليّات سّلّة الثّقافة، استضافت مدرسة أورط الثانويّة في الناصرة يوم الأربعاء الماضي، الشاعر، سيمون عيلوطي، في محاضرة تمحورت حول تجربته الشّعريّة والمطابقة بين الشّعر العّاميّ والشّعر الفصيح. حضرها طلاّب وطالبات صفوف الحوادي عشر في المدرسة ومعلّماتهم ومُركّز التّربية الاجتماعية فيها، الأستاذ خالد شدافنة الذي استقبل الشاعر بحفاوة بالغة، متحدّثًا عن أهميّة هذا اللّقاء الأدبيّ مع شاعر له تجربة طويلة ومميّزة في مجال الشّعر العاميّ بشكل خاص والأدب عامّة وقال: أهميّة عقد هذه اللّقاءات، نابعة لكونها تهدف إلى اثراء طلاّبنا بثقافة مكمّلة للمنهاج التّدريسيّ الرّسميّ".



تابع البيان:" بعد ذلك تحدّث الشاعر سيمون عيلوطي عن تجربته الحياتيّة والإبداعيّة، متوقّفًا عند أبرز المحطّات التي مرّ بها والشّخصيّات الأدبيّة التي قابلها، مثل لقائه في القاهرة قبل عدّة سنوات، مع شاعر العاميّة الكبير، أحمد فؤاد نجم الذي غادر عالمنا حديثًا، لما تركه ذلك اللّقاء من أثر طيّب في نفسه، خاصّة أنّه اطّلع على تجربة شاعر بقامة "نجم"، كرّسه شعره خدمة للعدالة الاجتماعيّة ليس في وطنه (مصر) فحسب، إنّما في الوطن العربيّ أيضًا، ثمّ تطرّق إلى المقاربة بين القصيدتين المكتوبتين بالعاميّة والفصحى، مبيّنًا الفرق بين الزّجل وبين الشّعر العاميّ الذي تطوّر وسار باتجاه الحداثة مثله مثل قصيدة التّفعيلة التي كتبتها نازك الملائكة وبدر شاكر السيّاب، مقدّمًا نمازج من هذه الأنواع الشعريّة ليدلّل بالإضافة إلى ذلك على أمر آخر، وهو أن مضمون القصيدة هو الذي يحدّد شكلها ويحدّد أيضًا اللّغة التي كتبت فيها، سواء بالفصحى أم بالعاميّة، مختتمًا حديثه بتقديم تمنّياته لإدارة المدرسة وهيئتها التّدريسيّة ومركّز العمل الاجتماعيّ فيها، الأستاذ، خالد شدافنة بمواصلة التّقدّم والنّجاح. كما قرأ مجموعة من قصائده التي تفاعل معها الطلاّب الّذين قاموا بمناقشة الشّاعر الضّيف وطلح الأسئلة. أجاب عنها باسهاب" كما جاء في البيان.

الفرق بين الزجل والشعر
واختتم البيان:" تحدّث الشاعر سيمون عيلوطي في هذه اللقاءات عن تجربته الحياتيّة والإبداعيّة، وتطرّق إلى المقاربة بين القصيدتين المكتوبتين بالعاميّة والفصحى، مبيّنًا الفرق بين الزّجل وبين الشعر العامي الذي تطوّر وسار باتجاه الحداثة مثله مثل قصيدة التّفعيلة التي كتبتها نازك الملائكة وبدر شاكر السيّاب، تم قدّم نمازج من هذه الأنواع الشعريّة ليدلّل بالإضافة إلى ذلك على أمر آخر، وهو أن مضمون القصيدة هو الذي يحدد شكلها ويحدد أيضًا اللغة التي كتبت فيها، سواء بالفصحى أم بالعاميّة. ثم قرأ مجموعة من قصائده العاميّة التي تفاعل معها الطلاب وأساتذتهم وطالبوا الشاعر بمتابعة مشاركته في مثل هذه الفعاليّات الهادفة"الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة