الشرطة طلبت من المتظاهرين تغيير مكان التظاهرة من الجهة الشرقية لدار القضاء الى الجهة الغربية

النائب طلب ابو عرار :

على السلطات التجاوب لمطالب شعبنا وان تبطل وتلغي قانون برافر وان تستجيب لمطالب ابناء شعبنا بالاعتراف لهم بقراهم مسلوبة الاعتراف وبالاعتراف بملكيتهم على ارضهم

يتظاهر في هذه الأثناء قرابة 1500 شخص في التظاهرة والوقفة الاحتجاجية أمام دائرة القضاء في مدينة بئر السبع، بحيث يردد المتظاهرون شعارات منددة بمخطط برافر وباعتقالات الشرطة خلال التظاهرة ضد برافر عند قرية حورة مؤخرا. وأفادنا صقر أبو صعلوك المساعد البرلماني للنائب طلب أبو عرار أن "الشرطة طلبت من المتظاهرين تغيير مكان التظاهرة من الجهة الشرقية لدار القضاء الى الجهة الغربية". وأضاف أنه "يتواجد في التظاهرة بالإضافة الى النائب طلب أبو عرار، قيادات لجنة التوجيه". يشار الى ان المتظاهرون رفعوا الشعارات العديدة خلال التظاهرة والمنددة بمخطط برافر.

وعمم مكتب النائب طلب ابو عرار بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" بعد انتهاء الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها لجنة التوجيه العليا امام دار القضاء في بئر السبع، اليوم الخميس ضد الاعتقالات، وعنف الشرطة، وضد قانون "برافر"، والتي فاق عدد الحضور فيها التوقعات علما ان الترخيص حصل لقرابة 500 شخص، ووصل العدد الى قرابة 1500 شخص ويزيد، قال النائب طلب ابو عرار، معقبا على النجاح، واهداف الوقفة الاحتجاجية: "اولا نشكر الاهل الذين تجاوبوا وبسرعة مع نداء المشاركة، علما ان الوقفة الاحتجاجية تحولت الى مظاهرة ضد الاعتقالات وعنف الشرطة، وضد مخطط "برافر"، وذلك بسب الحضور غير المتوقع، ومن هنا نستشف وبجداره الى ان اهلنا في النقب لن يقبلوا الضيم، وان ايام الحكم العسكري، وفرق تسد من قبل السلطات قد انتهت، وعلى السلطات التجاوب لمطالب شعبنا، وان تبطل وتلغي قانون "برافر"، وان تستجيب لمطالب ابناء شعبنا بالاعتراف لهم بقراهم مسلوبة الاعتراف، وبالاعتراف بملكيتهم على ارضهم، فان كانت ردة الفعل الان بهذا الشكل، على السلطات الاعتبار منها، علما ان رقعة المظاهرات تتسع ضد قانون "برافر"، فيوم السبت القادم هناك مظاهرة سيقيمها شباب الحركة الاسلامية في مدينة يافا الساعة الثالثة، وكذلك هناك احتجاج في كفركنا، وسيعلن عن تاريخ احتجاج ضخم، وبالتنسيق محليا وقطريا ضد قانون "برافر" قبالة ما يسمى سلطة توطين البدو في بئر السبع، كما ان الحراك العالمي، والمظاهرات ضد قانون "برافر" عبرت الحدود لدول اوروبا وافريقيا، واسيا، وذلك بفضل الله ثم بفضل التحرك الشعبي، والاعلامي بما يخص مخطط "برافر"، ونشكر كل من ساهم اعلاميا، وعمليا في نشر قضية "برافر"، ومن هنا ندعو اهلنا للوحدة، وتنسيق المواقف، والفعاليات، والتي يجب ان تكون متواصلة، وان يكون فيها تمثيلا لكافة القطاعات والقرى المعترف بها، وتلك مسلوبة الاعتراف، فمعا... برافر لن يمر" بحسب البيان.