الدكتور عكرمة صبري :

لأول مرة نزور هذا المشفى الرائع انا ومجموعة من مبرة بيت الرحمة الاسلامي في مدينة القدس أُعجبنا بهذا التصميم من حيث البناء وكذلك من حيث الخدمات وتوزيع المهام

عمم مشفى الرحمة بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" قام سماحة الشيخ الدكتور عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك والمفتي السابق للديار المقدسة، بزيارة إلى "مشفى الرحمة" لطب الشيخوخة في مدينة طمرة برفقة وفد يمثل "مبرة بيت الرحمة" في القدس، وهي عبارة مؤسسة خاصة برعاية المسنين".

 

نهاية الجولة
واضاف البيان:"شارك بالوفد كل من: الدكتور عكرمة صبري بصفته رئيس جمعية "مبرة بيت الرحمة للمسنين"، الدكتور علي لافي نائب الرئيس، الاستاذ علي خميس أمين السر، الدكتور محمد ابراهيم نصر الدين أمين الصندوق ، الأستاذ محمود عابدين عضو الهيئة الادارية، المهندس مصطفى أبو زهرة عضو الهيئة الادارية، السيدة أم عثمان مديرة المؤسسة، والسيد عبد المنعم سلهب من الداعمين لمبرة بيت الرحمة، وكان في استقبال الوفد عدد من المسؤولين في مشفى الرحمة في طمرة وفي جمعية الزهور التي تديره، وقدّم كل من زاهر همام المدير العام للمشفى وانور ذياب المدير الإداري شرحا مسهبا عن المشفى والحالات التي يستقبلها من أشخاص غير قادرين على خدمة انفسهم، مؤكدين على التميز الكبير للمشفى باعتباره صرحا بمواصفات عالمية، من جانبه أعرب الدكتور عكرمة صبري في نهاية الجولة في المشفى عن اعجابه الكبير بالمكان وبطاقم الاداريين والعاملين فيه.

وأضاف الشيخ عكرمة:" لأول مرة نزور هذا المشفى الرائع انا ومجموعة من مبرة بيت الرحمة الاسلامي في مدينة القدس. أُعجبنا بهذا التصميم من حيث البناء وكذلك من حيث الخدمات وتوزيع المهام. نحن سنستأنس من التجربة التي قام بها الاخوان هنا أفكارا للمبرة التي نقوم عليها بالقدس. نحن فخورون بهذه الجهود التي بذلت في إعداد هذا المكان"، وحول اسباب اختيار مشفى الرحمة في طمرة تحديدا قال :" المعلومات التي وصلتنا حول هذا المشفى في طمرة أنه نموذجيّ في تصميمه وفي خدماته ولأننا نريد في مبرة بيت الرحمة في القدس أن نطوّر مؤسستنا، فأردنا أن نأخذ هذه التجربة لنطبقها ان شاء الله في القدس، وعليه كانت هذه الزيارة"، وأختتم الشيخ الدكتور عكرمة صبري حديثه قائلا:" في ظروف اجتماعية قاهرة او في حالات صحية يحتاج بها العاجز إلى رعاية على مدار الساعة، فلا مانع شرعا وقانونا وعرفا بأن يضع الانسان أباه أو أمه في مثل هذا المشفى ولا معرة في ذلك" بحسب البيان.