جرايسي وسلّام اختفيا عن الانظار لوهلة، ليتبين انهما قد اجتمعا سويًا بمفردهما في غرفة مدير مكتب اللجنة القطرية عبد عنبتاوي لتباحث أمور مختلفة، لا بدّ وانها تتعلق ببلدية الناصرة وتبعات الانتخابات الأخيرة

بعد انتهاء الجلسة الاولى للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية في مدينة الناصرة، لوحظ انعقاد جلسة مغلقة جمعت كل من علي سلام رئيس بلدية الناصرة الجديد والمهندس رامز جرايسي الرئيس السابق للبلدية.

 

وبحسب ما افاد به مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، فإن الإثنين اختفيا عن الانظار لوهلة، ليتبين انهما قد اجتمعا سويًا بمفردهما في غرفة مدير مكتب اللجنة القطرية عبد عنبتاوي لتباحث أمور مختلفة، لا بدّ وانها تتعلق ببلدية الناصرة وتبعات الانتخابات الأخيرة.

علاقة متوترة
ويشار الى ان هذه الجلسة اثارت للتساؤلات خاصة للعلاقة المتوترة التي تجمع الطرفين في ظل انشقاق سلّام سابقًا عن الجبهة، بعد ان كان يشغل منصب القائم بأعمال رئيس البلدية رامز جرايسي، وتشكيله لقائمة جديدة هي قائمة ناصرتي التي تمكنت من تحقيق انتصار كبير والفوز برئاسة البلدية وسبعة مقاعد في المجلس البلدي، اضف الى ذلك قضية الاستئنافات المتكررة على نتائج الانتخابات وتراشق الاتهامات بالتزوير والتلاعب بالنتائج وغيرها، والتي كان آخرها الإستئناف الذي قدمته جبهة الناصرة يوم الأحد للمحكمة المركزية للشؤون الادارية وتطعن فيها بالنتائج التي اعلنتها وزارة الداخلية.
هذا وسيتوجه مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب لكل من علي سلام ورامز جرايسي للإستفسار والحصول على تعقيبهما بشأن الجلسة المغلقة.