تكسب اليوجا الأطفال مهارات التركيز والممارسة الثابتة لها تقل من أعراض نقص الإنتباه وفرط النشاط، وبدلا من محاولة تهدئة الأطفال فاليوجا تعلمهم كيفية المشي المناسب وطرق القبول الإجتماعي التي تجعلهم أكثر تركيزا ويقظة وتأهب

تشتمل الطفولة في هذه الأيام على العديد من المشاكل والعقبات التي تؤرق الآباء كثيرا، فنحن نرغب في دعم أطفالنا والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، ولكن دون الحاجة إلى الحماية الزائدة أو العقاقير أو حتى التوبيخ. وفي هذا الشأن فإن اليوجا تشتمل على العديد من الفوائد والحلول لمشاكل الأطفال، وهي على عكس العقاقير، تعتبر نظام داعم مدى الحياة يمكن أن يخفف من معاناة الآباء ويعطي الأطفال القدرة على التكيف لمواجهة التحديات المستقبلية.

- نقص الانتباه / فرط النشاط : تكسب اليوجا الأطفال مهارات التركيز، والممارسة الثابتة لها تقل من أعراض نقص الإنتباه وفرط النشاط، وبدلا من محاولة تهدئة الأطفال، فاليوجا تعلمهم كيفية المشي المناسب وطرق القبول الإجتماعي التي تجعلهم أكثر تركيزا ويقظة وتأهب، بدلا من الخضوع والإحباط.

- القلق :  في الغالب العام يعتبر القلق حقيقة واقعة بالنسبة لكثير من أطفالنا، فهم يتعرضون إلى العديد من التحديات التي يواجهها العالم، وذلك قبل أن يطوروا المهارات القادرة على التعامل معها. فاليوجا تعلم الأطفال الملاحظة وتحديد مشاعرهم واستخدام ممارسات الحركة والتنفس لتهدئة النظام العصبي، مما يقلل بدوره من إحساس القلق لديهم.

- تحديات النوم : وفقا لإستطلاع أجري عام 2004 عن النوم في أمريكا، فإن أكثر من ثلثي الأطفال يواجهون مشاكل في الحصول على قسط كاف من النوم. فالتعب يزيد من حساسيتنا نحو المشاعر السلبية، مما يقلل من التسامح مع الآخرين ويجعل الأشياء التي نرغب في القيام بها أكثر صعوبة وسخافة.

لذا فإن الممارسات مثل الإسترخاء مع تدليك الجسم هي فعالة جدا في مساعدة الأطفال على النوم الجيد، كما أن الإنخفاض العام في مستوى القلق والتوتر يأتي مع الممارسة المنتظمة التي يمكن أن تقلل من الإستيقاظ أو الأرق.

- الثقة بالنفس: تعلمنا اليوجا رؤية أنفسنا قادرين على القيام بالأشياء التي لم نتخيل بها يوما، فهي تدفعنا إلى القيام بأفضل ما لدينا، وهذا بدوره سوف يعمل بشكل جيد في تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، وتوسيع شعورهم نحو قدراتهم وما هو ممكن بالنسبة لهم.

- الشغب: عندما لا يستطيع الأطفال السيطرة على مشاعرهم السلبية، فإن بعضهم يتحول إلى الشغب أو ما يعرف بالبلطجة. ومن ثم فإن ممارسة اليوجا في جماعة تؤسس مجتمعا داعما ومعاونا بل وتعزز من العلاقات مع الصحبة الصالحة. ومن جانبها توفر أنشطة يوجا الجماعة إلى رؤية علاقتك مع الآخرين بشكل جديد، وتشتمل العديد من برامج اليوجا على استراتيجيات الأطفال غير العنيفة. أيضا تساعد اليوجا الطفل الذي يتعرض للبلطجة أو الشغب في أن يعلو صوته، وأن يجد نفسه مقدرا قيمته الحقيقية كإنسان ومن ثم بناء القوة لطلب المساعدة.

 موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net