الناطق بلسان الجيش:

عملية الحراسة في المكان تتم من قبل شركة مدنية ومنع دخول الجنود في البداية كان بموجب التعليمات وقد تم التحقيق في الحادثة وتم استخلاص العبر لمنع تكرارها في المستقبل

الشيخ موفق طريف:

اهانة الجنود الدروز لهي إهانة جيش الدفاع بأكمله وعلى رئيس الأركان عدم تجاهل أمر خطير كهذا

على وزارة الدفاع إجراء فحص دقيق وجذري حول وجود مثل تعليمات مشابه في كافة المراكز الأمنية في البلاد وإلغائها

سنتابع معالجة الحادثة لدى سلطات الجيش حتى نتحقق من اجتثاث ظواهر العنصرية ونطالب بإجراء تحقيق رسمي وبحث الأمر لدى رئاسة الحكومة والكنيست سئمنا الاعتذارات والاستنكارات

وصل الى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان موقع بإسم الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية ورئيس محكمة الاستئناف الشرعية للطائفة الدرزية في البلاد عَقّبَ فيه على منع جنود دروز من دخول مفاعل ديمونا في الوقت الذي سمحوا لزملاء لهم من الجنود اليهود بذلك وجاء في التعقيب: "إن الحادثة التي وقعت مع الجنود الدروز ومنعهم من دخول المفاعل النووي في ديمونه في نطاق خدمتهم العسكرية لهي تمييز عنصري وقح من الدرجة الأولى ولن نمر عليه مر الكرام ولن نكتفي بالتوضيحات والاستنكارات المعهودة". 

الشيخ موفق طريف

وتابع: "قمنا بإرسال برقيات إلى قيادة الأركان ووزارة الدفاع موضحين لهم ان مثل هذه التصرفات العنصرية غير مقبولة بتاتا وعليهم محاكمة المسؤولين عن الحادثة وإقصائهم. ولا يعقل ان نقبل أو نتفهم تصرف كهذا بذريعة التعليمات. إذا كانت هناك تعليمات لفحص دقيق وعنصري للجنود الدروز في منشأة أمنية كهذه أو أخرى فلن يقبل الجنود الدروز دخول أي منشاة وسنرفض القيام بأية مهمة. فإهانة الجنود الدروز لهي إهانة جيش الدفاع بأكمله وعلى رئيس الأركان عدم تجاهل أمر خطير كهذا. وعلى وزارة الدفاع إجراء فحص دقيق وجذري حول وجود مثل تعليمات مشابه في كافة المراكز الأمنية في البلاد وإلغائها. وسنتابع معالجة الحادثة لدى سلطات الجيش حتى نتحقق من اجتثاث ظواهر العنصرية. ونطالب بإجراء تحقيق رسمي وبحث الأمر لدى رئاسة الحكومة والكنيست. سئمنا الاعتذارات والاستنكارات".

تعقيب الجيش
يذكر أن صحيفة يديعوت أحرنوت نشرت يوم امس الجمعة 29/11/2013 خبرا عن منع ضابط واثنين من الجنود الدروز من الدخول لمفاعل ديمونا، وذلك بعد ان طلبت منهم تسليم بطاقاتهم، وتم بعد الفحص منع الثلاثة من الدخول. واوضحت الصحيفة أن جنود الأمن برروا عدم سماحهم للجنود الدروز بالدخول اسوة بزملائهم اليهود بالقول "نحن لا نعرف السبب، وصلتنا تعليمات تقول بأنه يمنع عليكم الدخول وأنا أطبق ذلك، تستطيعون طرح هذا السؤال على مسئول الأمن. وان الجنود الثلاثة توجهوا محاولين الاستفسار عن أمر المنع، وكان الرد أن هذه هي تعليمات المركز للأبحاث النووية. فيما لم تجد محاولتهم في التحدث إلى المسؤول عن الأمن في ديمونة أي نتيجة بسبب رفض الأخير. وانهت الصحيفة ان" بعد نصف ساعة من الانتظار خارج المفاعل سمح لهم بالدخول لكن الجنود الدروز رفضوا ذلك لأنه جرى تحت ضغط . كما اشارت إلى أن تحقيقا أجراه الجيش لاحقاً أكد صحة ادعاءات الجنود الدروز. وبرر الناطق بلسان الجيش حصول ذلك بادعاء أن عملية الحراسة في المكان تتم من قبل شركة مدنية، وأن منع دخولهم في البداية كان بموجب التعليمات. المتحدث باسم الجيش قال انه "تم التحقيق في الحادثة، وتم استخلاص العبر لمنع تكرارها في المستقبل".