تسبب مفاعل آراك في إثارة المخاوف لأن مفاعل الابحاث سينتج البلوتونيوم الذي من الممكن استخدامه في تصنيع الأسلحة

أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو في فيينا، الخميس، أن إيران ستتخذ أولى خطوات السماح بمزيد من التفتيش على برنامجها النووي في الثامن من كانون أول/ ديسمبر المقبل. وأوضح أمانو في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية أنه سيتم السماح في هذا اليوم لمفتشي المنظمة بزيارة منشأة تابعة لمفاعل آراك كان يحظر زيارتها في السابق. وأعلن أمانو عن هذه الخطوة بعدما وقعت إيران اتفاقيتين مع الوكالة والقوى العالمية الست الكبرى يلزمان الجمهورية الإسلامية بتقديم المزيد من المعلومات بشأن أنشطتها النووية والسماح بمزيد من عمليات التفتيش.



وقد وافقت طهران أيضا على وقف بناء مفاعل اراك، وتقليص برنامج تخصيب اليورانيوم، بحسب ما ينص عليها الاتفاق الذى تم توقيعه في جنيف مع بريطانيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية وألمانيا. وتعهدت القوى الست بتعليق بعض العقوبات مقابل التنازلات النووية. وقد تسبب مفاعل آراك في إثارة المخاوف لأن مفاعل الابحاث سينتج البلوتونيوم الذي من الممكن استخدامه في تصنيع الأسلحة. وبحسب ما تنص عليه الاتفاقيتان فأن الوكالة سوف تحظى بحقوق تفتيش أوسع . وهذا يشمل زيارة يومية لمحطات تخصيب اليورانيوم. وقال أمانو إن "الوكالة تعكف حاليا على تحليل الاتفاق وما ينبغي عليها أن تفعله لتنفيذه". وقال دبلوماسيون غربيون بارزون قبل اجتماع الوكالة إنها لا تملك حاليا العدد الكافي من المتفشين أو الاموال لتنفيذ هذا العمل الإضافي الكبير.