رئيس البلدية مازن غنايم  :

عام 2014 سيكون عاما لافتتاح العديد من المشاريع الحيوية والرائدة والانجازات عظيمة لاهل مدينتنا ولن اتحدث كثيرا ونريد الاعمال والانجازات هي التي تتحدث لوحدها 

جئنا الى هذه البلدية لنعمل لا لنتحدث ونترك لاهلنا الذين منحونا الثقة لسنوات خمس قادمة ان يشاهدوا بام اعينهم ما ننجزه بفضل الله اولا ومن ثم بفضل عطائهم ودعمهم لرئيس وادارة البلدية ودفعهم المستحقات المطلوبة منهم

افتتحت بلدية سخنين النافورة الجميلة والرائعة المجاورة للشارع الرئيسي في ساحة البلدية، وبجانب مسجد الشهداء وذلك بمشاركة رئيس بلدية سخنين مازن غنايم وأعضاء البلدية وعدد من المستخدمين والضيوف، وذلك بعد ان كانت النافورة جاهزة للتدشين الا أن يد مجهولة آثمة، حاولت تخريبها وتم سكب مادة الدهان الاحمر فيها الامر الذي تسبب بضرر كبير، وتم اعادة تصليح ما تضرر لتعود تعمل من جديد في حلة جديدة رائعة ، وهي فاتحة خير لاعمال تطوير في المنطقة حيث لا يبعد عنها اعمال تطوير الشارع الرئيسي الممتد من مسجد الشهداء وصولا لدوار مدرسة جمال طربيه الثانوية من اعادة رصف الجوانب وشوارع الخدمة لتكون "مدريحوف" مزود بالاشجار ومقاعد الجلوس وتمكين اصحاب المحال التجارية من استخدام تلك المساحات الواسعة، ومن جهة اخرى فقد تم التعاقد مع المقاول امين شحادة على تسريع وتيرة العمل في بناية البلدية لتجهيزها باقرب وقت ممكن لانتقال كل مكاتب البلدية اليها والتي طال انتظارها، والذي وعد بان تكون جاهزة خلال الاشهر الست القادمة.

مشاريع حيوية 
وأضاف قائلا: "نحن على قناعة أن أهلنا في سخنين معطائين لأبعد الحدود وقادرين على صنع المعجزات، وأن أمامنا تحديات كبيرة وجسيمة في مجال توسعة منطقة نفوذ المدينة التي تراودنا في صباحنا ومساءنا ولا يمكننا أن نتهاون في هذه القضية المصيرية وسخنين مدينة عصية عن كل ما يحاك لها كونها تحولت الى مدينة رائدة في الوسط العربي وفي الشال ككل، نحن قطعنا على أنفسنا عهدا أن لا نستكين إلا بضم الآف الدونمات للمدينة لنقدم خدمة لشبابنا وشاباتنا حق العيش على ارض هذه المدينة الطيب أهلها، وسنعمل على إدخال المشاريع الحيوية الجميلة لأن سخنين جميلة بأهلها وسكانها وهم يستحقون أن تكون مدينتهم جميلة، هذه النافورة رائعة الجمال وبناية البلدية الجديدة وساحاتها الواسعة والشارع الرئيسي مع توسعته وجمالها سوف تضيف هذه الأعمال الجمالية جمالا الى مدينتنا سخنين، لأن سخنين لجميع أهلها بغض النظر عن الإنتماء العائلي أو الحزبي، وما نطلبه فقط من أهلنا إبداء روح المسؤولية والإنتماء للمدينة والحافظة على مقدرات وخيرات هذه المدينة، ففي الوقت الذي نخوض فيها لقاءات صاخبة مع الوزارات للحصول على الميزانيات للمشاريع التطويرية والحيوية في سخنين فإننا مطالبون أن نصون تلك المشاريع والمحافظة عليها لانها ملك لنا جميعا، وندعو أهلنا جميعا للتمتع والمشاركة في جميع النشاطات الثقافية والتربوية التي يتم تنظيمها في المؤسسات الثقافية في مدينتنا".