الجو في المدرسة كان احتفاليا حيث تم التأكيد على أهمية قيمة التسامح وتقبل الأخر في حياتنا

مدير المدرسة المربي عادل اشقر:

علينا تقبل الآخر مهما كانت ثقافته وخلفيته ولونه ودينه أو أفكاره وقناعاته الشخصية علينا التفاهم من خلال الحوار بعيدا عن التعصب لأي رأي أو فكر معين

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العر بيان صادر عن مدرسة الأندلس في باقة الغربية، جاء فيه ما يلي:"
إذا أنا اختلفت عنك وانت اختلفت عني...هذا اختلاف مش خلاف بميزك وبميزني
الاختلاف إذا مفيد إذا وضعنا الأيد بالأيد...بدفعك إلى الأمام وإنت بدورك تدفعني
قدرات لون وهوية مش هون لب القضية...القضية إني موجود خلقك الله وخلقني
أنظر لي أنا الآخر أرجوك ألا تتفاخر...أنا إنسان وإنت إنسان بتسعك الدنيا وبتسعني
بهذه الكلمات بدأت مدرسة الأندلس في باقة الغربية إحتفالها بيوم "الاخر هو أنا" لتأكيد تقبل الآخر حيث قام كل مربي صف بعمل فعاليات مميزة تهدف إلى إذابة الخلافات بين الناس ونشر ثقافة التسامح بعيداً عن أي اتجاهات سياسية دينية أو عرقية. شملت هذه النشاطات فعاليات بمجموعات مصغّرة تدور كلها حول تقبل الآخر،وقام الطلاب بالتعبير عما يجول في خواطرهم من خلال الرسومات المعبرة والكتابات وتوجت بالتوقيع على وثيقة تعهد الطلاب من خلالها بتقبل الآخرين".



وزاد البيان:"الجو في المدرسة كان احتفاليا حيث تم التأكيد على أهمية قيمة التسامح وتقبل الأخر في حياتنا، ليس بالضرورة أن نتفق في آرائنا واتجاهاتنا أو أفكارنا ولكن المهم أن نحترم ونتقبل اختلافاتنا حتى يمكننا التعايش معاً في المجتمع بسلام وتسامح".

ثقافة تقبل الآخر
وأضاف البيان:"وقد أعرب مدير المدرسة المربي عادل اشقر عن "أهمية ثقافة تقبل الآخر وجعله عنوانا كبيرا واضحا، ليس في مجتمعاتنا العربية فحسب بل للعالم أجمع"، وأضاف: "علينا تقبل الآخر مهما كانت ثقافته، خلفيته، لونه، دينه أو أفكاره وقناعاته الشخصية، علينا التفاهم من خلال الحوار بعيدا عن التعصب لأي رأي أو فكر معين، وهذا هو دورنا في تعليم أبنائنا تلك القيمة وكيفية احترامها". هذا وتتواصل الفعاليات والبرامج والمبادرات التربوية التي من شانها زيادة الوعي لدى الطلاب لاحترام الاخر وترديد شعار "الاخر هو أنا"" إلى هنا نص البيان.