محمد يوسف قدح القائم بأعمال رئيس المجلس المحلي:

الموضوع خطير جداً ويجب عدم التهاون به ولا يمكن إتهام أي شخص دون إثبات

يجب حل المشكلة وإنتداب لجنة لزيارة البيوت المعتدى عليها والبدء في تكوين وتفعيل جاهة صلح محلية في البلدة

دعت إدارة المجلس المحلي يوم أمس الاربعاء الى إجتماع طارئ لأعضاء المجلس المحلي وأئمة المساجد للتداول في ظاهرة جديدة قديمة في بلدة كفرمندا وهي ظاهرة القاء قنابل صوتية على بعض المنازل في البلدة. وقد افتتح طه عبد الحليم رئيس المجلس المحلي الجلسة معربا عن إستيائه وقلقه حيال ما يحدث من أعمال عنف وإلقاء قنابل الصوت على ساحات المواطنين وإستعرض اسماء البيوت التي تم الإعتداء عليها، وطرح إمكانية إعادة اللجنة الشعبية ولجنة الحراسة للبلدة !!.

ومن ثم أعطيت الفرصة للأعضاء للتحدث وفي المجمل إستنكر جميع الأعضاء هذا العمل وطالبوا بتدخل الشرطة بشكل قوي لوقف مظاهر العنف هذه والإسراع في تفعيل مشروع مدينة بلا عنف والذي تم إقراره من قبل اللجنة المعينة وتركيب كاميرات في المرافق الحيوية في البلدة.

جو تسامح ومحبة 
وأكد محمد يوسف قدح القائم بأعمال رئيس المجلس المحلي أن الموضوع خطير جداً ويجب عدم التهاون به ولا يمكن إتهام أي شخص دون إثبات، ويجب حل المشكلة وإنتداب لجنة لزيارة البيوت المعتدى عليها والبدء في تكوين وتفعيل جاهة صلح محلية في البلدة. هذا وحضر هذا الإجتماع قسم من أئمة مساجد البلدة الذين إستنكروا هذا الحدث وأجمعوا على ضرورة الحديث عن هذه الظاهرة في خطبة الجمعة نظرا لخطورته وناشد الجميع للتعاون لخلق جو من التسامح الصفح والأخوة حتى نبني كفرمندا في نسيج إجتماعي بعلاقات طيبة.

تفعيل مشروع مدينة بلا عنف 
كما وقد حضر هذه الجلسة الدكتور ابراهيم زيدان، الذي إستنكر وبشدة أعمال العنف المنتشرة في الآونة الأخيرة وطالب إدارة المجلس العمل على وقف أعمال الشغب والإخلال بالنظام العام. وقال انه سيكون داعما أساسي في وقف أعمال العنف وعلى كل مؤسسة أن تتحمل مسؤولياتها إتجاه المواطنين في البلدة. وفي النهاية تم الإتفاق على: توزيع منشور إستنكار في البلدة بخصوص أعمال العنف، سيقوم أئمة المساجد بالحديث عن هذا الأمر في خطبة يوم الجمعة، والإسراع في تفعيل مشروع مدينة بلا عنف في البلدة وشراء كاميرات مراقبة، والعمل على تفعيل اللجنة الشعبية ولجنة الحراسة الشعبية في البلدة.