ظننت يوم الانتخابات انه يوم القيامه
وهاكم الدليل والعلامه
فالصالح منهم والطالح
خائف من النتيجه
ومما سيلقى امامه
يلاقيك ما بين خوف وابتسامه
لعل حسنة منك تشفع له
وتثقل ميزانه...
وتمحي احزانه
فيعلو في الارض
او ليحفظ مكانه
وان لم تشفع له فانت متهم بالخيانه
وكان بيدك مفتاح الجنه
وهي جل ما يتمنى فقد ذهب لادم ولم يشفع له
ولا عيسى ولا موسى
وبالنهاية استنجد باحمد
فهو الاكرم وهو الاجود
وبشفاعة منه سينير له وجهه الاسود
فاليوم بامه وابنائه وزوجته اعتصامه
وها هي تصطك اسنانه
وترتعد عظامه
يلقي عليك سلامه
ويعسلك بكلامه

ها هو قد توجه وذهب
لمن قدم له في يوم فنجان قهوة
او صاع من ذهب
او كان بينهما قربة او نسب
لعله يشفع له وينقذه من نار ذات لهب

وبعد الاعلان بمن تنافس على حمل
ما لم تحمله الارض والسماء
ترى الفرحة في وجهه مستبشرا
بتلقي البلاء
ترى اهله حينئذ:وجوههم مسفره
ضاحكة مستبشره
من خبر قد نشره
تراهم سكارى ولم يمسسهم خمر
فهذه فرحة العمر
واما من قيل له قد خسرت
يقول يا ليتني لهاذا ابدا ما سرت
ويا ليتني في حب الامارة ما اسرت

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net