اعتقل ياسين على يد السلطات الإسرائيلية يوم 15/8/2002م وابراهيم اعتقل يوم 8/8/2002 وبعد التحقيق معهما وجهت لهما النيابة العامة تهمة الانتماء إلى منظمة محظورة

في خطوة من مجموعة "فلسطينات" وهي مجموعة حراك وطني وحركات وطنية اخرى داعمة للاسرى ومن منطلق التعبير عن محبتهم وتقديرهم واحتضانهم للاسرى وعائلات الاسرى ولكي يبقوا موضوع الاسرى وخاصة اسرى 48 على اجندة القيادة والرأي العام فقد قام العشرات من نشطاء المجموعات الليلة الماضية بزيارة الى عائلة الاسيرين ابراهيم وياسين بكري، والتعبير لهم الوقوف الى جانبهم خاصة بعد أن رفضت سلطات السجون زيارة العائلة لابنيهما.



حيازة أسلحة ومتفجرات 
يشار الى ان ابراهيم وياسين بكري من مواليد عام 1981م في قرية البعنة، اعتقل ياسين على يد السلطات الإسرائيلية يوم 15/8/2002م، وابراهيم اعتقل يوم 8/8/2002 وبعد التحقيق معهما وجهت لهما النيابة العامة تهمة الانتماء إلى منظمة محظورة، وحيازة أسلحة ومتفجرات بطريقة غير قانونية، ومساعدة آخرين في تفجير حافلة ركاب داخل إسرائيل، وقتل عدد من ركابها، وقد حكمت عليهما المحكمة المركزية في مدينة حيفا بالسجن 9 مرات مؤبد بالإضافة إلى 30 سنة، وتنقل ابراهيم وياسين بكري في كل من سجن الجلمة، الرملة، بئر السبع،  نفحة، هدريم وشطا، ويقبعا الان في سجن نفحة، وخلال وجودهما في السجن التحقا بالجامعة المفتوحة في موضوع علم النفس وعلوم القرآن الكريم.

التضامن مع الأسرى
وقد عبر عدد من المشاركين في الزيارة على اهميتها الرمزية والمعنوية واهمية التواصل مع عائلات الأسرى في معركتهم ضد السلطات الاسرائيلية وممارسة سلطات السجون وأساليبها في التنكيل بالأسرى وذويهم، وان التواصل مع عائلات الأسرى يأتي للتخفيف من معاناتهم، وعلى الوطنيين الشرفاء زيارة تلك العائلات والتضامن معهم لان هذا هو التضامن مع الأسرى، وأن زياره أهل الأسيرين ياسين وإبراهيم بكري تساهم في خلق علاقه ومشاركه إنسانيته واجتماعية ووجدانيه في حركه التضامن مع الأسرى، هي عباره عن حراك على المستوى الإنساني والشخصي الذي يحول التضامن مع الأسرى من تضامن عقائدي وأخلاقي وسياسي الى تضامن إنساني واجتماعي.